فجر الجيش المصري عصر السبت أنفاقاً ودمر منزلاً على الأقل في محيط بوابة صلاح الدين على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
ودوّت أصوات تفجيرات هائلة خلف الحدود وسط انتشار مكثف للجيش المصري قرب الحدود مع غزة عقب ليلة تخللها اشتباكات متواصلة مع ما يصفها بالجماعات "الجهادية المتطرفة".
وقال الناشط السيناوي خليل موسى لـ"الرسالة نت" إن قوات من وحدة الهندسة بالجيش المصري فخخت أنفاقاً في منطقة صلاح الدين المكتظة بالسكان وسط حالة من الهلع بصفوف المواطنين المصرين الذين يخشون انهيار مناولهم بفعل تلك التفجيرات.
وكانت جرافة (باقر) تابعة للجيش المصري شرعت ظهر الأحد، بتدمير منزلًا على الأقل في محيط بوابة صلاح الدين على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وتابع مواطنون في رفح الفلسطينية عملية تدمير المنزل الواقع على بعد أمتار قليلة من الحدود إذ يعود تشييده منذ سنوات إلى أربع عقود من الزمن.
وقال موسى إن الجيش يعمل على تدمير المنزل بالجرافات لأنه يقع في منطقة مكتظة بالسكان من الجهة المصرية.
وكان الجيش المصري فجر، أمس السبت، منزلًا على الأقل في رفح المصرية، في إطار إجراءاته الرامية لمكافحة الأنفاق الأرضية مع غزة منذ الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي الصيف الماضي.
وصعد الجيش الذي يقوده الفريق عبد الفتاح السيسي من سياسة تفجير المنازل خلال الأشهر الثلاثة الماضية في إطارات ما يصفها بالإجراءات الصارمة لتدمير الأنفاق الأرضية مع غزة.
ورفح المصرية يقطنها آلاف السكان، وهي متاخمة للحدود مع قطاع غزة، ويربط سكانها علاقات مصاهرة مع فلسطينيي غزة.