دمر الجيش المصري مساء الأربعاء, منزلاً مكون من ثلاث طوابق قرب الحدود الفاصلة بين قطاع غزة ومحافظة شمال سيناء.
واستخدم الجيش المتفجرات والجرافات لتدمير المنزل الواقع في حي صلاح الدين المكتظ بالسكان وردم أنفاق مهجورة على أطراف الحي، وفق ما أفاد الناشط السيناوي إياد سليم لـ"الرسالة نت".
وقال سليم إن مناوشات وقعت بين الجيش والأهالي عقب عملية التفجير أسفرت عن إصابة مدني واعتقال سبعة أخرين بينهم سيدة.
وأشار إلى أن الجيش يضرب حصاراً مشدد حول الحي، وأمر بفرض التجوال في الحي.
وذكر سليم أن قوات من وحدة الهندسة بالجيش تواصل عمليات التنقيب والبحث في مكان التفجير وتقوم بتفخيخ أي حفرة يتم العثور عليها في مكان التفجير.
وصعد الجيش المصري من سياسة تفجير المنازل خلال الأشهر الماضية في إطارات عملياته لإقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع غزة.
ورفح المصرية يقطنها آلاف السكان، وهي متاخمة للحدود مع قطاع غزة، ويربط سكانها علاقات مصاهرة مع فلسطينيي غزة.