قتل العشرات في حلب شمالي سوريا جراء قصف جوي للجيش السوري على الأحياء الشرقية في المدينة، فجر الأحد، في وقت قتل قائد عسكري في فصيل بارز بالمعارضة المسلحة باستهداف مقره بسيارتين مفخختين.
في حي "طريق الباب" الذي تسيطر عليه المعارضة شرقي حلب قتل 33 شخصًا بينهم 6 أطفال بقصف لطائرات الجيش السوري بـ"البراميل المتفجرة" وفقا لما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما قتل 8 عناصر من "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة في قصف بـ"البراميل المتفجرة" على مقرهم في حي الشعار شرقي مدينة حلب.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر أن قائد "لواء التوحيد"، الذي يعد أحد أبرز فصائل المعارضة المسلحة في حلب، قتل باستهداف مدرسة المشاة في الريف الشمالي للمدينة بسيارتين مفخختين.
وقال مصدر مقرب من "لواء التوحيد" إن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" هو من نفذ العملية التي أسفرت عن مقتل القيادي العسكري عدنان بكور و8 مقاتلين من الفصيل المسلح.
وفي ريف دمشق، أسقط "الجيش الحر" مروحية عسكرية في منطقة البيطرية بالغوطة الشرقية بالقرب من مطار دمشق الدولي وفقا لما ذكر "مكتب دمشق الإعلامي" المعارض.
وفي هذه الأثناء، استمر القصف الجوي على درايا والمناطق المحيطة بها في غوطة دمشق الغربية وفق ما ذكره ناشطون.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن "اعتداء إرهابيا على أحد خطوط نقل الطاقة الرئيسية في المنطقة الوسطى أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن محافظتي حمص ودير الزور".
سكاي نيوز