أثبت المهاجم محمد عبد اللطيف موسى أنه أفضل "بديل" على مستوى مرحلة الإياب في دوري الدرجة الممتازة, بعدما أحرز هدفي فريقه شباب رفح في مرمى خدمات الشاطئ ضمن منافسات الأسبوع السادس عشر من المسابقة.
موسى الذي دخل بديلا في الدقيقة 55 من عمر اللقاء الذي جرى الجمعة الماضي على ملعب اليرموك بغزة, نجح في إحراز هدفي الفوز في الدقيقتين 60, و65 على التوالي, منهيا اللقاء لمصلحة "الزعيم" الرفحي بهدفين نظيفين.
ملتزم بالقرارات
المهاجم الرفحي ورغم وجوده "بديلا" في أغلب مباريات الدوري, لا يبدي أي تذمر من ذلك, بل يسعى للتسجيل في شباك الأندية حال دخوله مجريات اللقاءات.
ولعب موسى مع شباب رفح 10 مباريات في الدوري (2 أساسي, و8 بديل), نجح خلالهما في إحراز 4 أهداف, ليتواجد في وصافة هدافي "الزعيم", بعد زميله حمادة الرخاوي (5 أهداف) الذي انتقل مطلع مرحلة الإياب لهلال القدس في دوري المحترفين.
وبعد انتهاء الأسبوع الخامس من مرحلة الإياب, يكون موسى قد جلب لـ"الزعيم" بمساعدة زملائه 6 نقاط كاملة من أصل 11 حققها الفريق.
وكان مهاجم شباب رفح قد سجل لفريقه هدف التعادل القاتل أمام شباب جباليا الأسبوع الماضي في الدقيقة 83, قبل أن يحرز زميله محمد أبو دان الهدف الثاني في الدقيقة 89, مانحا "الزعيم" الفوز بهدفين مقابل هدف.
وفي الأسبوع الحالي قاد المهاجم "البديل" فريقه للفوز على الشاطئ بإحرازه هدفي المباراة, ليرفع رصيد "الزعيم" إلى 27 نقطة, ويبقي على آماله بالحفاظ على اللقب الذي أحرزه الموسم الماضي.
رؤية فنية
وعن وجود موسى على مقاعد البدلاء أغلب مباريات المسابقة, يقول جمال الحولي المدير الفني لحامل لقب الدوري الموسم الماضي لـ"الرسالة نت", إن الظروف الخاصة بكل لقاء تفرض نفسها على التشكيلة التي يقحمها في المستطيل الأخضر.
ويؤكد الحولي أن موسى يظهر بشكل جيد في المباريات التي يشارك فيها ويقدم عروضا رائعة, آملا أن يحالفه التوفيق بالتسجيل في الأسابيع المقبلة على غرار مباراتي شباب جباليا, وخدمات الشاطئ.
وأشار إلى أن الفريق لا يعتمد على لاعب واحد للتسجيل, وهذا ما يمثل أريحية لجميع اللاعبين, موضحا أن ما يعنيه من المباراة هو العودة فائزا بالنقاط الثلاث التي تؤهل شباب رفح للتقدم في جدول الترتيب.
وبيّن مدرب "الزعيم" أن فريقه يضم لاعبين مميزين يقدمون عروضا رائعة في المباريات وقادرين على تحقيق الفوز, متمنيا أن يتوّج باللقب الغالي في ختام المسابقة للمرة الثانية في تاريخه بعد 2013.