غزة – الرسالة نت
دعت كتلة الصحفي الفلسطيني إلى الإفراج الفوري والسريع عن الصحفيين المعتقلين في سجون أجهزة فتح الأمنية بالضفة الغربية المحتلة وعلى رأسهم الزميل الصحفي طارق أبو زيد الذي قدم لمحاكمة سياسية أمنية وحكم عليه بالسجن لمدة عام ونصف.
وطالبت الكتلة كافة المؤسسات الحقوقية والإعلامية والاتحادات الصحفية العربية والدولية والصحفيين بالتحرك الجاد والضغط على أجهزة فتح الأمنية للإفراج عن الزملاء المعتقلين ووقف حملات الملاحقة والاعتقال بحقهم.
جاء ذلك في بيان صحفي للكتلة وصل "الرسالة نت" نسخة عنه الثلاثاء تقدمت فيه بأحر التهاني والتبريكات من الزميل الصحفي مصطفى صبري بمناسبة الإفراج عنه بكفالة من سجون سلطة فتح في قلقيلية بعد اعتقال دام حوالي 64 يوماً.
وأضاف البيان:" إن كتلة الصحفي إذ تهنئ الزميل صبري بالإفراج عنه لتنظر بقلق إلى محاولة الاستمرار بملاحقته عبر الإفراج عنه بكفالة مالية ، وتؤكد أن المكان الطبيعي للصحفي الفلسطيني بين أهله وزملائه وليس في أقبية التحقيق ونظارات الشرطة مع أصحاب الجنح والجنايات".
يذكر أن الصحفي مصطفي صبري اعتقل من قبل جهاز وقائي عباس بقلقيلية في الرابع من يناير الماضي، وفي اليوم التالي تم تحويله إلى القضاء المدني، وتوقيفه عدة مرات بحجة إجراء التحقيق.
وذكر صبري فور الإفراج عنه أنه تم سجنه في مركز التأهيل والإصلاح التابع لشرطة قلقيلية مع أصحاب الجنح والجنايات، وبعد أسبوعين تم عزله في سجن خاص، وبعد ثلاثة أسابيع من انتهاء مرحلة التوقيف في محكمة الصلح وتحويله إلى محكمة البداية تم الإفراج عنه.
وأشار إلى أن الإفراج عنه جاء بكفالة خطية قيمتها خمسة آلاف دينار إلى حين إجراء المحاكمة.