فجر الجيش المصري اليوم السبت منزل سكني في رفح المصرية في إطار عمله المتواصل على إقامة منطقة أمنية عازلة على طول حدود قطاع غزة.
وتصاعد أعمدة دخان كثيف خلف الحدود عقب التفجير الذي استهدف عمارة سكنية شرق بوابة صلاح الدين وفق ما شاهد مراسل "الرسالة نت".
وقال الناشط السيناوي خليل موسى لـ"الرسالة نت" إن الجيش أمهل أصحاب المنزل ثلاث ساعات لإخلائه واعتدى على النساء اللاتي احتشدن في المنزل.
وأوضح موسى أن الجيش يسعى لترحيل السكان في محيط بوابة صلاح الدين من أجل اكمال إقامة منطقة عازلة بعمق خمسمائة متر على طول الحدود مع قطاع غزة.
وأشار إلى أن ضباط من المخابرات الحربية والجيش الثاني الميداني يخطرون السكان شفهياً لإخلاء منازلهم تمهيداً لتدميرها.
ونوه موسى إلى أن محافظ شمال سيناء بحث مع وفد من أهالي رفح امكانية تعويض أصحاب المنازل التي يجري تدميرها في وقت لاحق.
ودمر الجيش المصرية عشرات المنازل ومئات الأنفاق بعد الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي الصيف الماضي.