قائد الطوفان قائد الطوفان

مدى يدين اقتحام منزلي مصطفى صبري ونفوذ البكري

 غزة- الرسالة نت

رحب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) بإطلاق سراح الصحفي مصطفى صبري، كما أدان اقتحام منزله الكائن في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية يوم أمس 9/3، ومنعه من إجراء مقابلة مع مراسل فضائية القدس مصعب الخصيب.

وادان مدى في بيان صحفي وصل الرسالة نت نسخة عنه اقتحام منزل مراسلة صحيفة الحياة الجديدة في قطاع غزة نفوذ البكري من قبل أشخاص ادعوا أنهم تابعين لأمن وزارة داخلية الحكومة المقالة  يوم الأحد الموافق 7/3.

وأفاد صبري أنه كان من المفترض أن يجري مقابلة مع فضائية القدس يوم أمس الموافق 9/3/2010، حول نقابة الصحفيين ودورها في الدفاع عن الصحفيين، وبعد وصول مراسل الفضائية مصعب الخصيب ومصور بال ميديا أشرف أبو شاويش إلى منزله فوجئ بأن أكثر من عشرين سيارة عسكرية ومدنية أحاطت بمنزله، ثم دخله  حوالي عشرة أفراد من الأجهزة الأمنية،  وقالوا لهم ممنوع التصوير، وقاموا بمصادرة الشريط الموجود في الكاميرا وهواتف مصعب وأبو شاويش النقالة، واقتادوهم إلى مقر قيادة المنطقة في قلقيلية.

أما الخصيب فقال: " عندما وصلنا إلى هناك سألونا ماذا كنا نعمل في بيت الصحفي صبري، فقلنا لهم أننا كنا ننوي إجراء  مقابلة معه حول نقابة الصحفيين، فقال لي الضابط المسؤول أنه يجب الحصول على  إذن من الأمن الوقائي قبل التصوير، فقلت له أن هذا غير قانوني ونحن دائما نصوّر بدون إذن. فأجابه الرائد بان مدينة قلقيلية لها وضع خاص، وأي مقابلة يجب الحصول لها على إذن. وأكمل الخصيب حديثه قائلاً: " قلت له الآن أطلب منك الإذن بعمل مقابلة مع مصطفى صبري، فأجابني أنه في المرحلة الحالية لا يسمح لي بذلك."

أما عن ظروف اعتقاله منذ 4/1/2010 فقال صبري الذي أفرج عنه يوم أول أمس (8/3)  بكفالة مالية قدرها 5000 دينار، أنه عانى كثيرا في الأيام الخمسة عشرة الأولى من اعتقاله، حيث تم وضعه مع المعتقلين الجنائيين في غرفة صغيرة بمركز التأهيل والإصلاح بقلقيلة، حيث كانت ظروف الاعتقال غير إنسانية، إلا أنه تم نقله بعد خمسة عشر يوماً إلى سجن تابع للاستخبارات حيث كانت الظروف هناك جيدة. لكنّه أكد أن أمر تحويله إلى محكمة الصلح ثم إلى محكمة البداية هو أمر غير قانوني "حيث أنه لا يوجد أي دليل على التهم الموجهة لي".

أما البكري فأفادت أنها كانت جالسة في بيتها حوالي الساعة الثانية بعد ظهر يوم الأحد الموافق 7/3/2010 عندما  سمعت طرقا عنيفا على باب البيت. وعندما قامت بفتحه فوجئت بوجود مجموعة من الشباب بلباس مدني . حيث قال لها أحدهم أنهم من وزارة الداخلية ويريدون تفتيش المنزل. فقالت لهم أنها لن تدعهم يفتشونه لأنهم لا يملكون مذكرة تفتيش. لكنهم أصروا على ذلك ودخلوا إلى المنزل. وأثناء تفتيشه قالوا لي: "أمسكناك متلبسة" في إشارة إلى الأوراق التي كانت في المنزل. فأجبتهم أنني صحفية وشيء طبيعي أن يكون لدي أوراق عمل ثم غادروا المنزل. وأكملت البكري حديثها قائلة: "وفي اليوم التالي تلقيت اتصالا من النائبة المجلس التشريعي عن قائمة  والإصلاح والتغيير  التابعة حماس هدى نعيم حيث أكدت لي أنها اتصلت بجميع ألأجهزة الأمنية واخبروها  بأنهم لم يرسلوا أحدا إلى منزلي."

 

البث المباشر