من المقرر أن تصل إلى قطاع غزة غداً الخميس وحدة هندسة خاصة تابعة للأمم المتحدة للعمل على إبطال مفعول العبوات الناسفة والقذائف التي لم تنفجر وبقيت بعد الغزو الإسرائيلي "الرصاص المصبوب" في العام الماضي.

وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية أن أعمال وحدات الهندسة التابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة ستستمر عدة أشهر، وقد تدوي في أراضي القطاع انفجارات خلال هذه الفترة.

ولأول مرة منذ بدء حملة "الرصاص المصبوب" في ديسمبر عام 2008، وافقت السلطات الإسرائيلية يوم الاثنين الماضي على دخول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون إلى القطاع.

وكانت إدارة هندسة المتفجرات بالشرطة الفلسطينية شرعت  اليوم الأربعاء،  بإتلاف قذائف الفسفور الأبيض التي خلّفها الاحتلال الصهيوني خلال حرب الفرقان الأخيرة.

وذكرت مصادر في إدارة الهندسة أن عملية الإتلاف ستتم بالتعاون بينها وبين مؤسسة "MAG" البريطانية الدولية ومؤسسة الأمم المتحدة لنزع الألغام.