أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير خليل مسلم محمد براقعة ( 35 سنة ) من مخيم عايدة في بيت لحم ضحية جديدة من ضحايا الإهمال الطبي في سجون الاحتلال، دون تقديم علاج طبي مناسب له، مما يجعله ينضم إلى قائمة الأسرى المرضى الطويلة في سجون الاحتلال.
وأوضح مدير المركز الأسير أسامة شاهين، في بيان لـ"الرسالة نت" أن صحة "براقعة" تدهورت فى الآونة الأخيرة، مما استدعى نقله قبل ثلاثة أيام إلى مستشفى "ماراش" في سجن الرملة للمتابعة.
وأوضح أن الأسير "براقعة" يعانى من عدة أمراض وهى ضغط الدم المزمن، وانزلاق في فقرات الظهر، إضافة إلى قرحة فى المعدة، والجيوب الأنفية، ومن المفترض أن يخضع إلى صورة طبقية (ct).
وأضاف شاهين أن الأسير "براقعة" خضع لعدد كبير من الفحوصات منذ أشهر، إلا أنه لم يتم تقديم العلاج المناسب له، وحالته الصحية تتفاقم.
وأشار إلى أن "براقعة" معتقل منذ السادس والعشرون من يوليو لعام 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد 20 مرة، ويقبع في سجن نفحة الصحراوي، وكان قد تعرض للعزل الانفرادي لأكثر من 3 سنوات فاقمت من معاناته، وساهمت بشكل كبير في تغلل الأمراض فى جسده نظرا لظروف العزل السيئة.
من جهتها أعربت عائلة الأسير "براقعة" عن قلقها الشديد على حياة ابنها وطالبت بمعرفة سبب نقله من سجن نفحة لمتشفى الرملة.
وقالت فوجئنا بالخبر دون معرفة التفاصيل، ونشعر بالقلق الشديد على حياته نظرا لسياسة الاستهتار الطبي التى تتبعها سلطات الاحتلال ضد الأسرى.
وناشدت العائلة الجهات المعنية والصليب الأحمر الدولي بضرورة زيارة نجلها والاطمئنان عليه، ومعرفة ما جرى معه من تدهور في صحته.