قتل 20 شخصًا في إدلب جراء انفجار في سوق ببلدة سنجار بريف إدلب، فيما تواصل القصف على أحياء حمص ودمشق وريفها، وشهدت يبرود في القلمون بريف دمشق اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام.
وأفاد ناشطون أن الانفجار الذي وقع في سوق لبيع الألبسة في ريف إدلب جاء نتيجة قصف جوي من قوات النظام، بينما ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن الانفجار حدث بسبب سيارة ملغمة.
أما مدينة خان شيخون في ريف إدلب فقد تحولت إلى مدينة أشباح بعد أن هجرها معظم سكانها بسبب القتال.
وكانت آخر موجات النزوح من المدينة قبل بضعة أيام، بعد أن تمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على عدد من حواجز قوات النظام التي كانت تمنع الأهالي من مغادرة المدينة.
وفي حمص، أفاد ناشطون أن قوات النظام قصفت حي الوعر في المدينة، كما تركز القصف بالمدفعية والهاون على مدينة المعارض التي تؤوي نازحين خرجوا من أحياء حمص المحاصرة في وقت سابق، في حين قصفت قوات النظام أحياء حمص القديمة.
وفي حمص أيضا، قال التلفزيون السوري الرسمي إن خمسة أشخاص قتلوا وجرح آخرون جراء ما سماه اعتداء إرهابيا على حي عكرمة في المدينة.
وذكر التلفزيون أن مسلحين أطلقوا قذيفة صاروخية على منطقة مزدحمة في الحي، كما أصيب آخرون جراء سقوط قذائف هاون على حي وادي الدهب.
وفي دمشق، قالت شبكة شام إن طائرات النظام ألقت عددا من البراميل المتفجرة على مدينة داريا ومخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي، مخلفة عدد من الجرحى ودمارا واسعا بالمباني.
وشهدت قرى وادي بردى بالريف شمال غرب دمشق حركة نزوح جراء استهداف المنطقة المستمر بالمدفعية والرشاشات الثقيلة من قبل اللواء 104 التابع للحرس الجمهوري.
وأوضح اتحاد التنسيقيات أن النظام جدد حصاره لقدسيا ومعضمية الشام بالريف الغربي، ومنع دخول أو خروج أي شيء منهما، في حين تعرضت بلدات دوما والمليحة لقصف مدفعي وصاروخي، وشهدت المليحة اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط إدارة الدفاع الجوي.
وفي القلمون بريف دمشق، استمرت الاشتباكات في مدينة يبرود والقرى والبلدات المحيطة بها بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني.
وفي حلب، أفاد ناشطون بسقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى جراء الغارات الجوية على حي مساكن هنانو، كما قتل ثلاثة آخرون، جراء استهداف سيارة كانت تقلهم قرب دوار البريج.
وقال اتحاد التنسيقيات إن خمسة من عناصر النظام قتلوا باشتباكات مع الثوار على جبهة الشيخ نجار.
وفي حماة، قال ناشطون إن كتائب الثوار تصدت لمحاولة قوات النظام اقتحام مدينة مورك، وأجبرتهم على التراجع حتى مشارف تل بزام وحاجز العبود شرق المدينة التابعة لريف حماة.
وأفاد مركز حماة الإعلامي بتعرض قبرفضة والرملة بسهل الغاب بريف حماة لقصف مدفعي عنيف، كما أفاد بانتشار أمني وحملات دهم واعتقال في حي كازو بحماة.
وفي دير الزور شن الطيران الحربي غارتين جويتين استهدفتا قرية الشنانة ومركز حبوب الصور بمدينة الصور في الريف الشمالي لمدينة دير الزور.
وذكرت شبكة شام الإخبارية أن جبهة النصرة بالتعاون من الكتائب الإسلامية تصدت لمحاولة قوات النظام اقتحام بلدة عياش وقتلت ثمانية منهم.