غزة – الرسالة نت
اعتبر النائب بالمجلس التشريعي م. إسماعيل الأشقر أن قيام سلطة رام الله بإلغاء افتتاح ميدان الشهيدة المناضلة " دلال المغربي" بمدينة رام الله هو بمثابة اعتذار للاحتلال الصهيوني عما قامت به المناضلة المغربي من عمل نضالي مشرف في مواجهة الاحتلال الصهيوني, مبيناً أن سلطة رام الله تستجيب للضغوط الصهيونية وتتنكر لشهداء الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وقال النائب الأشقر "إن حركة فتح التي تفتخر بأن دلال المغربي أحد رموزها, واليوم تتنكر لهذه المناضلة، والتي أصدر عباس عدة مراسيم لإقامة ميدان لهذه الشهيدة، واليوم يصدر إلغاءً لافتتاح هذا الميدان رضوخاً لضغوط صهيونية، وهو يتنكر بذلك لمقاومة الشعب الفلسطيني بل يتنكر لتنظيمه وتاريخه النضالي، وكأنه يريد أن يعتذر للصهاينة عما قامت به هذه الشهيدة، مضيفاً: "إن التنسيق الأمني قد مَسَخَ حركة فتح من تاريخها وثوابتها وأصبحت تتماهى مع الاحتلال؛ بل صورة أخرى للاحتلال في الضفة الغربية".
وطالب "النائب الأشقر" حركة فتح بأن يكون لها كلمة برفض هذا الانصياع للاحتلال وتخليد ذكرى دلال المغربي ليس بإقامة ميدان فقط وإنما بتسويق أفكارها والمبادئ التي سارت عليها هذه المناضلة لأننا ما زلنا تحت الاحتلال ونحتاج لمثل هؤلاء المناضلين.
وأكد الأشقر أن ما أقدمت عليه سلطة رام الله يُعتبر إهانة لشعبنا وتاريخه المقاوم وإهانة لالآف الشهداء والأسرى والجرحى، مشدداً على أن هذا القرار يُبقي عباس منبوذاً من كل الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه لما اقترفت يداه بحق شعبنا وتاريخه.