طوفان نحو التحرير طوفان نحو التحرير

خضر عدنان: إن تنازل المفاوض فستكون نهايته

المحرر خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي
المحرر خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي

الرسالة نت- محمود هنية

أكدّ المحرر خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة، أنه لا يمكن للمفاوض الفلسطيني التنازل عن الثوابت الوطنية؛ "لأن هذه ستكون نهايته".

وقال عدنان في تصريح لـ"الرسالة نت" الأحد، إن السلطة تشرعن منهجًا مختلفًا لمواجهة مشروع المقاومة، مجددًا رفضه سياسة التنسيق الأمني التي تمارسه لصالح الاحتلال.

وأوضح أن ما يجري هو تنسيق من طرف واحد وتقديم معلومات مجانية لصالح المحتل.

ورفض عدنان، مقترحات وجود قوات دولية على الأراضي الفلسطينية، عادًا دورها مساندًا للاحتلال، مستنكرًا في الوقت نفسه التصريحات التي تلغي حق العودة للفلسطينيين.

واستغرب مشاركة بعض قيادة الفصائل المحسوبة على تيار المقاومة في لقاءات التطبيع التي تجريها قيادة السلطة مع الاحتلال، في إشارة لمشاركة قيس عبد الكريم القيادي بالجبهة الديمقراطية بلقاء لرئيس السلطة محمود عباس مع طلبة "اسرائيليين" قبل حوالي أسبوعين.

وأكدّ عدنان أن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية مرّشحة للتصعيد واندلاع انتفاضة ميدانية متجددة بفعل الجرائم "الإسرائيلية" المتكررة والمؤامرات المتصاعدة ضد القضية.

وأشار إلى أن المقاومة المسلحة في الضفة تعاني من نقص في العداد، "بفعل جهود سنوات طويلة من منع المقاومة وحصارها والمضايقة عليها بفعل التنسيق الأمني".

ودعا القيادي بالجهاد إلى ضرورة توحيد الجهود الوطنية حول قاعدة المقاومة والاتفاق على رؤية استراتيجية موحدة تصب في تعزيز عملية التحرير.

وفي سياق آخر، شدد على ضرورة بذل الجهود رسميًا وشعبيًا لتفعيل قضية الأسرى لاسيما المرضى منهم داخل سجون الاحتلال.

البث المباشر