طالب نشطاء فلسطينيين السلطات المصرية بفتح معبر رفح البري وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن ثمانية أعوام.
وجاءت الدعوة خلال خيمة اعتصام أقامتها "اللجنة الوطنية لكسر الحصار"، أمام مقر السفارة المصرية بمدينة غزة، بمشاركة نواب ونخب وشخصيات وطنية.
وأكدّ الناشط أدهم أبو سلمية المتحدث باسم اللجنة الوطنية لكسر الحصار على حق الشعب الفلسطيني في حرية الحركة والتنقل أسوة بشعوب العالم، مشددا أن اجراءات المنع مخالفة لكل القوانين الدولية.
وأشار إلى وجود سلسلة من الفعاليات تعتزم اللجنة تنظيمها خلال الأيام المقبلة للفت أنظار العالم لخطورة الواقع الإنساني الناجم عن الحصار.
بدوره، أكدّ الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أن بندقية المقاومة ستبقى مشرعة في وجه الاحتلال فقط، مشددًا على عمق العلاقة بين مصر وغزة.
ونوه إلى خطورة التحريض الإعلامي المستمر ضد القطاع، بهدف تشويه صورة المقاومة والفلسطينيين في الشارع المصري.
وطالب بضرورة فتح معبر تجاري بين القطاع والعالم الخارجي؛ ليصمد السكان في مواجهة الاحتلال.
من جانبه، قال الدكتور مروان أبو راس رئيس اللجنة البرلمانية لكسر الحصار، أن الفلسطينيون حريصون أشد الحرص على أمن مصر القومي، مفندًا الأكاذيب ومحاولات زج حماس في أتون الخلافات الداخلية.
وأضاف: " عدونا الوحيد هو الاحتلال ولا يمكن أن نوجه سهامنا ضد اشقائنا العرب والمسلمين".