أكدّت حركة الجهاد الإسلامي تثبيت التهدئة مع الاحتلال عن طريق الوسيط المصري، بالعودة إلى ما تم الإتفاق عليه في اتفاق التهدئة الذي ـبرم بعد العدوان الذي شنته "إٍسرائيل" على قطاع عام 2012م.
وقال أحمد المدلل القيادي بالحركة في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، إن المقاومة لها الحق الكامل في الرد حال عاد الإحتلال إلى عدوانه، ولن تصمت على جرائمه.
ونوّه إلى ضرورة أخذ المجاهدين الحيطة والحذر؛" لأن المقاومة لا تأمن جانب غدر المحتل كما اعتادت عليه في المراحل الماضية".
وأوضح المدلل أن عمليات المقاومة كانت ردًا على جرائم الإحتلال المتواصلة خلال الفترة الماضية، مشددًا على أنها لن تتخلى عن حقها في الرد على أي خرق للتهدئة.
وشهد قطاع غزة تصعيدًا في الأيام الماضية من جانب الاحتلال، فيما استشهد ستة مواطنين خلال أربع وعشرين ساعة مما دفع المقاومة للرد على الاحتلال بوابل من القذائف الصاروخية.