واشنطن – الرسالة نت
أظهر استطلاع جديد أجراه مركز غالوب أن شعبية الرئيس الأميركي باراك أوباما بلغت أدنى مستوى لها (46%) منذ أن تولى منصبه، مقارنة بـ69% في أيامه الأولى.
وقالت صحيفة ديلي تلغراف إن الشكوك حول قدرته على تمرير سياسته المحلية أثرت على شعبيته بأوساط المؤيدين للحزب الديمقراطي، في وقت تزايد فيه قلق المستقلين والجمهوريين حيال مشروع إصلاح الرعاية الصحية باعتباره مغامرة حكومية مكلفة.
وقد أمهل أوباما القادة الديمقراطيين بالكونغرس حتى 18 من الشهر الحالي لتأمين الأصوات الضرورية لتمرير الرعاية الصحية دون دعم من الجمهوريين، عبر اللجوء إلى ما يعرف بتسوية الميزانية.
وكان من المقرر أن يقوم أوباما في نفس اليوم بزيارة إلى جزيرة غوام -التي تحتضن أكبر قاعدة بحرية أميركية بالمحيط الهادي- وإندونيسيا وأستراليا.
ولكن البيت الأبيض قرر إلغاء تلك الزيارات في ضوء صعوبات يواجهها مشروع الرعاية الصحية، حيث يتوقف التصويت على 12 من الديمقراطيين الذي قالوا إنهم لن يصوتوا لصالح المشروع لأنه لا يمنع استخدام التمويل الفدرالي في عمليات الإجهاض.
وتشير الاستطلاعات إلى أن الذين يعارضون اقتراحات أوباما أكثر ممن يوافقون عليها، إذ أن خططه توسع نطاق التغطية لثلاثين مليون أميركي غير مؤمن، بتمويل من النمو البطيء لنظام الرعاية الصحية لكبار السن الذي تديره الحكومة ومن رفع بعض الضرائب.
وكان اثنان من الديمقراطيين البارزين الذين يجرون استطلاعات الرأي انتقدوا أوباما، ووصفوه بأنه لا يلقي بالا للرأي العام.