دعا الشيخ خضر عدنان القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة، الفصائل الفلسطينية إلى تشكيل لجنة تحقيق فصائلية، لمعرفة ما حدث قبل استشهاد القائد حمزة أبو الهيجا وما تعرض له من مضايقات ومحاولات لاعتقاله على يد السلطة.
وطالب عدنان في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، لجنتي الحريات والقوى الإسلامية بالضفة، إلى التحقيق بجدية فيما جرى وتحميل الطرف المدان بملاحقة المجاهدين المسئولية الكاملة عن اغتيالهم، في إشارة إلى دور سلطة رام الله.
وانتقد بشدة موقف السلطة إزاء التعامل مع جريمة اغتيال الشهيد أبو الهيجا، قائلًا " عملية الاغتيال صدرت من أعلى مستوى سياسي بإسرائيل، فما هو موقف أعلى مستوى سياسي بالسلطة الفلسطينية!".
واستهجن عدنان صمت قوى الأمن التي وقفت عاجزة عن فك حصار الشهيد أبو الهيجا، مثلما فعل مع حادثة حصار الشهيد وشحة التي لم تتدخل لفك حصاره.
ونادى بضرورة تغيير العقلية الأمنية لدى السلطة، مضيفًا " من نكس بندقيته ولم يدافع عن ابو الهيجا فليبقيها منكسة".
وفي السياق، دعا عدنان المقاومة بضرورة أن يشمل اتفاق التهدئة الموقع بينها وبين الاحتلال، قطاع غزة والضفة المحتلة والأسرى داخل سجون الاحتلال.
وكان استشهد فجر السبت ثلاثة شبان في مخيم جنين شمال الضفة المحتلة، بينهم المطارد القسامي حمزة أبو الهيجا (22 عاما)،خلال اشتباك عنيف مع قوات الاحتلال (الإسرائيلي).