غزة-الرسالة نت
أقر الاحتلال الصهيوني خلال جلسته الأسبوعية اليوم الأحد، ما أسماه "الجدار الواقي" على امتداد حدود الأراضي المحتلة عام 48 ومصر.
يذكر أن قوات الشرطة وحرس الحدود المصرية قد بدأت اليوم بإزالة أبراج المراقبة القديمة المنتشرة في الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة تمهيداً لوضع أبراج فولاذية مقاومة للرصاص مكانها.
ويشمل "الجدار الوقائي"المزعوم سياج ووسائل إنذار حديثة، حيث تم توظيف( 75 مليون) شيكل لإقامته.
وحسب الموقع الالكتروني لصوت "إسرائيل" الناطق بالعربية، سيقام الجدار على امتداد الحدود "المصرية الإسرائيلية" التي يبلغ طولها 240 كيلومترًا، انطلاقًا من معبر كرم أبو سالم على حدود قطاع غزة وحتى مدينة طابا المصرية.
وقال وزير الحرب الصهيوني "ايهود براك", إن وزارته تؤيد فكرة إقامة الجدار منعاً لتهريب المتسللين من مصر إلى "إسرائيل".
ويأتي "الجدار الواقي" المزعوم تزامناً مع شروع السلطات المصرية منذ أكثر من شهرين ببناء جدار فولاذي في باطن الحدود مع قطاع غزة لوقف نشاط الأنفاق المنتشرة بالمئات في المنطقة لغرض تهريب البضائع إلى القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ أكثر ثلاثة أعوام.
