قائمة الموقع

أجهزة عباس تختطف 10 من أنصار حماس

2010-03-15T06:52:00+02:00

نابلس – الرسالة نت

 

 واصلت أجهزة عباس حملتها ضد حركة حماس وأنصارها في الضفة المحتلة، حيث اختطفت 10 من أنصارها في محافظتي نابلس وطولكرم.

 

 ففي محافظة طولكرم:

 

اختطفت أجهزة عباس أربعة من الشخصيات الاعتبارية في المحافظة دون أي احترام أو مراعاة لمكانتهم وسنهم، فقد داهمت منزل الشيخ الداعية طلال الجيتاوي واختطفته بعد تفتيش منزله، ويشغل الجيتاوي، البالغ من العمر "56 عاماً" منصب مدير مراكز تحفيظ القرآن الكريم في محافظة طولكرم، وهو داعية وخطيب، وأسير محرر من سجون الاحتلال.

 

 كما داهمت الأجهزة منزل الشيخ عمار كمال مناع إمام وخطيب المسجد الجديد، وهو أسير محرر، وسبق أن اخُتطف عدة مرات، وتمّت مصادرة جهاز حاسوب من بيته، حيث تم اختطافه من أمام المسجد.

 

 وداهمت الأجهزة مدرسة في ضاحية ذنابة يعمل بها الأستاذ مازن جودت الزغل، واختطفته أمام تلاميذه، وهو أسير محرر، ومختطف سابق عدة مرات وهو نائب مدير التربية والتعليم سابقاً.واختطفت الأجهزة أيضاً رشدي الجيوسي مسؤول قسم الأدوية بوزارة الصحة في طولكرم بعد استدعائه للمقابلة، وهو مختطف سابقاً عدة مرات تصل إلى 9 شهور.

 

 وفي شأن متصل ما زالت أجهزة عباس تواصل اختطاف الأستاذ صادق سميح القاروط "46 عاماً" معلم الفيزياء الأمر الذي ما زال يحرم طلابه من معلمهم، علما أن القاروط تم اختطافه عدة مرات وكل مرة كان يترك الطلبة دون معلم.

 

 وفي محافظة نابلس:

 

اختطفت أجهزة عباس محمد رضوان أبو ثابت من قرية بيت دجن بعد استدعائه للمقابلة، ومن قرية تل اختطفت كل من ناصر عرايشة بعد مداهمة بيته و محمد جمال عصيدة بعد استدعائه للمقابلة.كما شنت أجهزة عباس في المدينة حملة مداهمات للعديد من منازل أبناء ومناصري الحركة واختطفت عدد منهم عُرف منهم أنس ماهر النجار الطالب في جامعة النجاح الوطنية وكل من رأفت السايح و سامح أبو شمط علماً أنّ أبو شمط مختطف سابق لدى ذات الأجهزة.

 

وفي محافظة الخليل:

 

عينت وزارة الداخلية في حكومة فياض بالتزكية هيئة إدارية جديدة للجمعية الخيرية الإسلامية في مدينة دورا بعد إجراء انتخابات داخلية شكلية لم تشارك فيها إلا قائمة من حركة فتح.

 

ومن جهة أخرى ما زالت أجهزة عباس في رام الله تواصل اختطاف جهاد خضر منذ شهر نيسان الماضي و عبد الفتاح شريم منذ شهر أيار بالرغم من صدور قرار بالإفراج عنهما من المحكمة العليا، علماّ أنّ جهاد وعبد الفتاح أسيران محرران من مدينة قلقيلية؛ وهما محتجزان في سجن بيتونيا في ظروف معيشية وصحية سيئة للغاية.

 

وفي شأن متصل وفي سياسة قهر وإذلال لم تمارسها قوات الاحتلال أكّدت عائلات المختطفين في سجن أريحا بأنّ أجهزة عباس تحتجز عدد من أبنائهم في ظروف سيئة للغاية في نفس القسم مع عدد من العملاء والجنائيين، كما ذكرت إحدى الأمهات أنّ أبناءهم طلبوا من إدارة السجن شراء بعض الحاجيات على حسابهم الخاص وبعد أن أخذت إدارة السجن الأموال للشراء لم تشتر لهم سوى حصير للأرض وصادرت باقي المبلغ.

 

 واستمراراً لمسلسل التنسيق الخياني، اقتحمت قوات الاحتلال بعد منتصف الليلة الماضية حي النقار في مدينة قلقيلية وداهمت عدد من المنازل عرف منها منزل المختطفين لدى أجهزة عباس موسى وقاسم الصوي أشقاء الشهيدين صالح وحسين صوي، وهما أسيرين محررين من سجون الاحتلال ومختطفين سابقين لمدة فاقت 9 شهور، فيما لم تتضح الحصيلة النهائية اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة بعد.

اخبار ذات صلة