دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنصارها وأبناء فصائل المقاومة بالضفة المحتلة، إلى عدم الاستجابة مطلقا والتصدي بقوة لكل حالات الاستدعاء والاعتقال والمطاردة من أي طرف كان.
وحمّلت حماس على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم في بيان وصل لـ"الرسالة نت"، الثلاثاء، حركة فتح ورئيس السلطة محمود عباس وأجهزته الأمنية وحكومته، المسئولية الكاملة عن كل تداعيات هذه الانتهاكات الخطيرة بحق كوادر الحركة في الضفة.
وسجلت الحركة ما يزيد عن 145 حالة اختطاف خلال شهر مارس/آذار الماضي، من بينهم القائد الأسير المحرر نزيه أبو عون من مخيم جنين.
وقالت حماس: "في الوقت الذي يمارس فيه الاحتلال جميع أشكال الانتهاكات والاغتيالات بالضفة، تستكمل أجهزة أمن عباس هذا الدور اللاأخلاقي والمشين والبشع بحق أنصار وكوادر الحركة".
وعدت حماس هذه الاعتقالات بمنزلة جريمة وطنية وتجاوز لكل القيم والمبادئ، وتدميرًا لكل أسس المصالحة والوحدة وضربة لكل الروابط والعلاقات الوطنية التي تربط مكونات الشعب الفلسطيني.
واستهجنت الحركة صمت المؤسسات الحقوقية والإنسانية على كل هذه الانتهاكات والجرائم مما جرأ هذه الأجهزة على المزيد منها والاستمرار فيها، واستباحة كل شيء في الضفة طال حرية وكرامة وحق مواطنة الإنسان الفلسطيني.
وطالبت حماس أبناء فصائل المقاومة بالضفة المحتلة بالعمل على حماية أبنائهم وقياداتهم وتشكيل سياج حماية جماهيرية وشعبية وميدانية لهم، ودعتهم للتصدي بشكل جماعي لكل من يشكل خطرا عليهم وعلى أبنائهم ويحاول المس بحريتهم وكرامتهم.
ووجهت الحركة التحية لشبابها وأنصار المقاومة بالضفة المحتلة، الصامدين على خيار التمسك بالمقاومة، رغم ما يتعرضون له من مكائد ومؤامرات.