أكدّ بهاء المدهون وكيل وزارة الأسرى أنّ الوزارة ستخصص لفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى في سجونه، ونقل ما يتعرضون له من معاناة وآلام على يد الاحتلال.
واستهجن المدهون في مؤتمر صحفي عُقد بوزارة الإعلام في غزة، الأحد، الصمت العالمي إزاء ما يتعرض له الأسرى، عادًا ذلك مشاركة في الظلم .
ويستعد الفلسطينيون لإحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق السابع عشر من الشهر الجاري، حيث يمكث أكثر من 4000 أسيرا فلسطينيا وفق احصائيات الوزارة.
وبيّن المدهون أن عدد أسرى الضفة بلغ 440 أسيرا، في حين أن عدد أسرى قطاع غزة بلغ 430 أسيرا، وأسرى القدس بلغ عددهم 159 أسيرا، وأسرى الداخل 235 أسيرا، وأسرى العرب الذين جاؤوا ليدافعوا عن فلسطين 28 أسيرا.
وأكدّ أن وزارته تعمل على تدويل قضية الأسرى والسعي إلى تفعيلها عبر المحافل الدولية، مشيرًا إلى وجود فعاليات دولية سوف تنطلق من عواصم عربية وأوروبية نصرة للأسير الفلسطيني.
وأشار إلى أن الوزارة تستعد لإطلاق سلسلة من الفعاليات الوطنية، تتضمن مسيرات حاشدة تشارك بها جميع الفصائل، إضافة إلى أنشطة رياضية متعددة وإقامة معارض للصور.
ودعا المدهون، الجماهير العربية والإسلامية، والجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي؛ لمساندة الأسرى الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة، والمشاركة في فعاليات يوم الأسير التي ستنطلق يوم الخميس الموافق 17 من نيسان.
وشددّ على ضرورة توفير حياة كريمة للأسرى والأسرى المحررين وذويهم ودعم وسائل المقاومة لتحريرهم من سجون الاحتلال.
وبحسب ما صدر من احصائيات رسمية، فإن الاحتلال ما زال يعتقل 9 أسيرات، و170 طفلا، إضافة إلى 1200 مرضى، بينهم 13 مصابين بالسرطان، و43 آخرين معاقين.
ويعاني الأسرى من سياسة الظلم والقهر التي يتعرضون لها على يد الاحتلال، وسط تجاهل عربي ودولي إزاء معاناة قضيتهم.
ونجحت المقاومة الفلسطينية في إطلاق عدد من الأسرى الفلسطينيين، فيما رفض الاحتلال اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى ضمن صفقة التفاوض بين السلطة والاحتلال.