رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التهديدات التي أطلقها محمود عباس رئيس السلطة وقيادات من حركة فتح، بشـأن اللجوء إلى المجلس المركزي واعتباره بديلًا عن المجلس التشريعي حال لم يتم الوصول إلى اجراء انتخابات.
وأكد حسام بدران المتحدث باسم الحركة في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أن هذه التصريحات لا تدل على جدية فتح تجاه المصالحة، وتثبت أنه لا نية لها لإنهاء الانقسام، وهي غير مقبولة وغير مجدية.
واستغربت الحركة إطلاق هذه التهديدات قبيل وصول وفد "المنظمة" لإجراء مباحثات مع حماس غدًا الاثنين من أجل تطبيق المصالحة، وأضاف بدران" يبدو أن ثمة أطراف بفتح غير معنية بالمصالحة، وكلما تم الحديث عنها علت أصواتهم لإفشالها".
وعد ّسلوك أجهزة أمن السلطة بالضفة المحتلة إشارة لعدم جدية فتح في تنفيذ المصالحة.
وتابع بدران "من يحرص على مصالحة حقيقة، فعليه أن يغير سلوكه على الأرض، وأن تكون تصريحاته إيجابية وداعمه لها".
وأشار إلى عدم شرعية المجلس المركزي، الذي يهدد عباس باللجوء إليه بديلًا عن شرعية المجلس التشريعي.
ووصف المتحدث باسم حماس، أي محاولة لإجراء انتخابات منفردة من جانب حركة فتح بالضفة، بأنها "قفزة في الهواء"، موضحًا أن أي انتخابات هي بحاجة إلى توافق وطني ودون ذلك فلا شرعية لها وستفاقم من الأزمة السياسية بالأراضي الفلسطينية.