لم يتوقع الطالب فيصل أبو القمصان أن خطبته التي ألقاها أمام الحضور اليوم ستنال المركز الأول في مسابقة خطيب الأقصى السنوية الأولى.
المسابقة شارك فيها سبعة طلاب من مدارس الوسطى، واختتمت بحفل حضره نواب المجلس التشريعي ومدير الأوقاف وحشد من المتخصصين.
وأعرب الطالب أبو القمصان عن تفاؤله قبيل إعلان النتيجة مضيفاً: "كنت متفائل والحمد لله الأساتذة ساعدونا وتدربت وبذل المعلمون جهدا وتابعت بعض المشايخ والحمد لله حصلت على المركز الأول".
أما زميله الطالب أحمد أبو هولي فيعتبر المسابقة تجربة خاصة ومميزة، مضيفاً :"كانت مسابقة متميزة، وهي الأولى في الفرع الشرعي وكان لي تجربة في المساجد والمدارس".
وتكونت لجنة التحكيم من 3 متخصصين اثنان من معلمي التربية الإسلامية وثالث من اللغة العربية من مديرية التعليم بالوسطى.
ويقول تيسير الباز إن مشرف اللغة يحكم في اللغة والبلاغة لأسلوب الخطيب، ولكل مشرف رأي خاص بينما تولى مشرفا التربية الإسلامية الشق الخاص بهم ثم تم جمع العلامات".
أما مدير التربية والتعليم بالوسطى محمد بركات فعدد جملة من برنامج المديرية في الاهتمام بطلبة ومعلمي الفرع الشرعي. وقال إن المديرية تعطف على إمداد وإخضاع المعلمين لدورات متخصصة من خلال فعاليات وبرامج حول دليل المعلم للعلوم الشرعية ودورات تدريبية أخرى.
كما ألقى النائب في المجلس التشريعي الدكتور سالم سلامة كلمة امتدح فيها الفكرة مقدماً بعض النصائح العلمية والعملية لخطيب المستقبل. وأضاف: "قدما في مثل هذه الإبداعات ومثل هذه القدرات وتطويرها حتى نصل إلى ما نريد وأحسنتم اختيارا لموضوع المسابقة".