غزة _ رائد أبو جراد "الرسالة نت"
حمل أبو مجاهد الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية الاحتلال تبعات ما يحدث في المسجد الأقصى، مؤكداً أن المقاومة لا تفصح عما في جعبتها من أمور ستقدم عليها.
وقال أبو مجاهد في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" :" نحن نطمح لتشكيل جهد مقاوم مشترك لبحث كيفية الرد على ما يجرى في المسجد الأقصى وما يجري بحق مقدساتنا، وأطلقنا نداءات كثيرة بضرورة تشكيل غرفة عمليات مشتركة وتوحيد الجهد المقاومة لصد أي عدوان".
وأشار إلى وجود جهد كبير للمرابطين داخل المسجد الأقصى لحماية المقدسات، قائلاً:"نحن كمقاومة فلسطينية يقع على عاتقنا واجب النصرة لهؤلاء وواجب أن لا نقف مكتوفي الأيدي عبر رد المقاومة وطبيعة آلياتها للرد على ما يحدث في القدس والمسجد الأقصى من عمليات تهويد متواصلة".
وبين أن طبيعة رد المقاومة يرجع لها ولتكتيكاتها، مضيفاً:"نحن كمقاومة نبحث آلية الرد ولن يكون بالشكل العلني للمقاومة وللميدان أن يقول مقالته فيما يحدث في المسجد الأقصى".
وانتقد أبو مجاهد موقف جامعة الدول العربية المطالب بتمديد المفاوضات الغير مباشرة مع الاحتلال، واصفاً إياه "بالموقف المتخاذل" الذي أعطي الشرعية للاحتلال للاستمرار في جرائمه وأنه أعطي للاحتلال كمكافأة لمواصلة عمليات التهويد والغطرسة الصهيونية وأعطت عبره الزخم والقوة للاحتلال ليواصل اعتداءاته على المقدسات.
وتابع:"عدوان الصهيوني يستهدف أغلى ما نملك وهو أقصانا الذي يتعرض لأبشع صور التهويد، وواجب علينا وواجب على الجميع أن يتأخذ قرارا تجاه ما يحدث في المسجد الأقصى وكل أذرع المقاومة الفلسطينية تجود بكل ما تملك فداءاً لمسرى النبي صلي الله عليه وسلم".
ووجه أبو مجاهد رسالة للاحتلال قائلاً:" استخدام الاحتلال لهذه الأساليب ومواصلة عمليات التهويد بحق المقدسات الإسلامية يضع المنطقة على شفير انفجار لا يعلم كيف سيكون تبعاتها"، داعياً الشعب الفلسطيني والمرابطون في ساحات المسجد الأقصى بالثبات والصمود في وجه الاحتلال.