القدس – الرسالة نت
أعلنت مصادر مطلعة "للرسالة نت" أن قوات الاحتلال أصدرت قراراً اليوم بالإفراج عن مؤسس كتائب القسام في الضفة المحتلة الشيخ صالح العاروري (43 عاما) بعد 33 شهراً من الاعتقال.
وقالت المصادر من داخل سجون الاحتلال إن محكمة الاحتلال العسكرية أصدرت قراراً بالإفراج عن الشيخ العاروري تاركة له حرية مغادرة فلسطين المحتلة لمدة ثلاث سنوات، لافتة إلى أن هذا الأمر تمت دراسته في أروقة حركة حماس بعد تعهد الاحتلال إدخاله إلى الضفة إذا أراد العودة بعد الأعوام الثلاثة.
أما زوجة العاروري فقالت لـ"الرسالة نت" إن الاحتلال أصدر قرار الإفراج عنه اليوم ولكن مع شرط إبعاده إلى خارج فلسطين المحتلة بعد أسبوع من الآن، مؤكدة أنها اعتادت خداع الاحتلال وإرجاع زوجها إلى السجن بعيْد الإفراج عنه.
وأضافت:" أنا لا أريد أن اٌقول إنه تم الإفراج عن زوجي إلا بعد أن يصل منزله، لأن الاحتلال أعاده أكثر من مرة من بوابة السجن إلى داخل الأسر، وحتى الآن ليس لدينا أي قرار بخصوص الإبعاد خارج البلاد".
وكان الشيخ صالح العاروري اعتقل عام 1992 لمدة خمس سنوات مع 27 عاماً من وقف التنفيذ، وبعد انتهاء محكوميته أعاده الاحتلال للاعتقال الإداري عاماً كاملاً ثم أعيد إلى زنازين التحقيق وحكم عليه بالسجن خمسة أعوام مرة أخرى، ثم أعيد للاعتقال الإداري من جديد بعيْد الإفراج عنه، ليكمل ما مجموعه 15 عاماً في سجون الاحتلال.
ويتهم الاحتلال الشيخ العاروري بتأسيس كتائب القسام بالضفة المحتلة والمشاركة في الانتفاضة الأولى، وكان درس الشريعة في جامعة الخليل وأسس هناك كتائب القسام، وينحدر من قرية عارورة قرب رام الله.