قالت لجنة برلمانية الجمعة، إنه يجب على بريطانيا التحرك بصورة عاجلة لمنع مواطنيها من السفر للقتال في سوريا وصراعات أخرى وسط مخاوف من أن يتبنوا فكرا متشددا هناك وأن يعودوا لتنفيذ هجمات في بلدهم.
وحذر رئيس لجنة الشؤون الداخلية أيضا من أن بريطانيا تواجه حاليا "تهديدا إرهابيا" بنفس درجة الخطورة في أي وقت منذ هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة قبل 13 عاما.
وأضافت اللجنة في تقرير عن مكافحة الإرهاب إن "عدد المواطنين البريطانيين والغربيين الذين يسافرون للقتال في صراعات أجنبية وصل إلى مستويات مزعجة تختلف عن أي شيء شوهد في السنوات القليلة الماضية".
مخاوف أوروبية
وكانت تسع دول أوروبية بينها بلجيكا وفرنسا اجتمعت، الخميس، في بروكسل مع ممثلين من الولايات المتحدة وتركيا والمغرب والأردن وتونس في محاولة للحد معا من توجه مقاتلين إسلاميين إلى سوريا.
وقالت وزيرة الداخلية البلجيكية جويل ميلكيه إن "الأمر ليس فقط مشكلة وطنية بل هو مسألة دولية تطال دولا عدة"، مشددة على وجود مجموعات متطرفة مرتبطة بالقاعدة في سوريا.
وسيدرس الوزراء الإجراءات التي اتخذت والتي يستعدون لتطبيقها لتلاشي توجه المقاتلين إلى سوريا وكذلك للتصدي للتطرف وتفكيك الخلايا وكيفية التعاطي مع الذين يعودون من القتال.
سكاي نيوز