أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما عن إجراءات جديدة لزيادة استخدام الألواح الشمسية وتعزيز كفاءة الطاقة في المباني الاتحادية، وتدريب المزيد من الأشخاص على العمل في مجال الطاقة المتجددة.
وقال أوباما أثناء زيارته قسم معروضات الإضاءة خارج متجر وول مارت في ماونتن فيو في كاليفورنيا "ننتج مزيدا من الطاقة التقليدية لكننا نتحول أيضاً إلى جهة رائدة في مصادر طاقة المستقبل، نصبح رائداً عالمياً في الطاقة الشمسية وذلك يرجع جزئياً للاستثمارات التي نضخها في السنوات القليلة الماضية".
وأضاف الرئيس الأميركي أن أسعار الألواح الشمسية انخفضت بنحو 60%، وعدد منشآت الطاقة الشمسية زاد 500%، مضيفا أنه في كل أربع دقائق يتحول منزل أو مشروع في الولايات المتحدة إلى استخدام الطاقة الشمسية.
كفاءة الطاقة
وأضاف الرئيس الأميركي أن وضع معايير جديدة لكفاءة الطاقة يمكن أن يوفر للمشروعات مليارات الدولارات في صورة تكاليف للطاقة، ويقلل من معدلات التلوث بغاز ثاني أكسيد الكربون بما يعادل الاستغناء عن ثمانين ألف سيارة تسير في الشوارع.
وتوسعت صناعة الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة بشكل كبير في عهد أوباما، بحيث يمكنها الآن إمداد أكثر من مليوني مسكن بالكهرباء، وقال البيض الأبيض إن البلاد زادت توليد الكهرباء بواسطة طاقة الشمس بعشر مرات وزادت بثلاث مرات إنتاج الكهرباء بواسطة طاقة الرياح منذ تولي أوباما الرئاسة عام 2009، وتسهم الطاقة المتجددة بنسبة 12% من إجمالي إنتاج الكهرباء بالولايات المتحدة، ويتوقع أن ترتفع النسبة إلى 16% عام 2040.
الجزيرة نت