أكدت بلدية غزة توقف العديد من المشاريع التطويرية التي تشرف عليها عن العمل و تأجيل مشاريع أخرى كان من المقرر البدء بها نتيجة اشتداد وتيرة الحصار على قطاع غزة و إغلاق المعابر و عدم القدرة على إدخال المواد الأساسية اللازمة لاستكمال المشاريع أو البدء بمشاريع جديدة.
وأكد رئيس بلدية غزة م. نزار حجازي، توقف المشاريع خاصة تلك المتعلقة بمشاريع الطرق و البنية التحتية نتيجة اشتداد الحصار، لافتاً إلى أن المقاولين المتعهدين بتنفيذ المشاريع باتوا غير قادرين على توريد المواد الأساسية للمشاريع.
و بين أن طواقم البلدية تعمل بالحد الأدنى في الفترة الحالية بأعمال صيانة وترقيع شوارع المدينة لعدم وجود المواد الاساسية اللازمة لذلك.
من ناحيته، أوضح مدير عام الهندسة و التخطيط في بلدية غزة د. نهاد المغني، أن العديد من المشاريع الموقع عقودها ويتم العمل بها حالياً توقفت عن العمل رغم إنجاز مراحل مهمة منها.
ولفت إلى تأخر مشاريع أخرى بقيمة 4 ملايين دولار نتيجة عدم قدرة المقاولين توريد المواد الأساسية اللازمة لاستكمالها.
وأشار إلى وجود مشاريع أخرى كانت المناقصات قد أعلنت عنها في الصحف بانتظار أن يتم ترسيتها على مقاولين لبدء العمل بها؛ لكن تم تأجيلها بعد تشديد الحصار ومنع المواد الأساسية اللازمة من الدخول لقطاع غزة .
ولفت المغني إلى مشروع المحطة رقم " 11 " بقيمة 5 ملايين دولار كانت المدينة بحاجة ماسة له لكن العمل به لم يبدأ بعد نتيجة الحصار، منوهًا إلى بطئ العمل في مشروع استكمال شارع البحر الممول من المنحة القطرية.
وحذر من استمرار توقف المواد الأساسية اللازمة لمشاريع الطرق و البنية التحتية وتأثيره على الوضع استمرار خدمات البلدية و تحسينها، مطالباً المجتمع الدولي و جميع المؤسسات الدولية بالعمل على فك الحصار على غزة و إدخال المواد الأساسية اللازمة لاستكمال المشاريع الحيوية الهامة في المدينة.