كشف أحمد أبو راس مدير المكتب الفني للجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أن السلطات المصرية ستسمح بإدخال ما تبقى من منحة الوقود القطري لشركة الكهرباء في القطاع.
وقال أبو راس في حوار خاص لـ "الرسالة نت" ستنشر تفاصيله لاحقًا، إن اللجنة القطرية في غزة تتواصل مع الجانب المصري لإدخال الوقود الموجود بمصر المكون من 10 مليون لتر.
وأوضح أن الجانب المصري وعد بإدخال الوقود خلال الأسبوع المقبل مع الشركات الموردة التي تدخل مواد البناء إلى غزة.
وتحتجز السلطات المصرية نحو 15 مليون لتر من السولار المخصّص لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع.
وتفرض السلطة الفلسطينية في رام الله ضريبةً على الوقود، تزيد عن 70% من سعر الوقود الخاص بشركة الكهرباء. وفق وزارة الاقتصاد في غزة.
وكانت دولة قطر قد تبرعت قبل شهرين بـ 40 مليون لتر من السولار المخصص لتشغيل محطة الكهرباء في القطاع.
ويعاني القطاع من استمرار انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة يوميًا بسبب الحصار المفروض عليه منذ أكثر من 8 سنوات.