من المقرر أن تناقش الأمم المتحدة اليوم الاثنين التنقيحات الخاصة بوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى.
وستركز المناقشة على مبادرة من قبل الجمعية الأميركية للمحامين والحقوقيين اليهود تدعو الى إصلاح طريقة تعريف اللاجئ الفلسطيني.
وتهدف الجمعية الى التغيير الجذري لأهداف أنشطة الأونروا, فهي تزعم أنه في الوقت الذي تسعى منظمات الإغاثة الأخرى لإعادة توطين اللاجئين في العالم ، تكرس الأونروا نفسها لمنع توطين الفلسطينيين، في حين أنه في المنظمات الأخرى يقتصر عدد اللاجئين على أولئك الذين هجروا قسرا من بلدانهم، تضخم الأونروا أرقام اللاجئين من خلال دمج أحفاد اللاجئين الفلسطينيين الأصليين منذ نكبة عام 1948.
عضو الكنيست السابق اينات ويلف عقد اجتماعات في السنة الماضية مع سفراء الدول التي تتبرع للأونروا في اطار الجهود الرامية إلى تسليط الضوء على ممارسات المنظمة.
وصرح إيريت كون، رئيس الرابطة الدولية للمحامين والحقوقيين اليهود قائلا : الأونروا تطيل مشكلة اللاجئين و لا تسهل أي حل ولو ان الأموال الكبيرة التي تم نقلها اليها استخدمت بشكل صحيح، لكان الوضع مختلفا تماما".
اسرائيل هايوم