قائد الطوفان قائد الطوفان

النائب طافش يدعو القمة لرفع الغطاء عن المفاوض الفلسطيني

غزة- الرسالة نت

أكد الشيخ خالد طافش النائب عن كتلة التغيير والاصلاح- دائرة بيت لحم - أن خيار المفاوضات مع الاحتلال الصهيوني كان وما زال سبب تجرؤ الاحتلال الصهيوني على أرضنا ومقدساتنا والتي كان آخرها بناء كنيس الخراب وتشييد آلاف الوحدات الاستيطانية في مدينة القدس وتهجير سكانها الأصليين .

وقلل النائب طافش في تصريح صحفي خاص بالدائرة الإعلامية للكتلة من التعويل على مؤتمرات القمة العربية إلا إذا غيرت مسارها كما قال ، ودعا القمة القادمة والتي ستعقد في العاصمة الليبية طرابلس لرفع الغطاء عن المفاوض الفلسطيني والذي منحه شرعية مؤخرا بالتفاوض غير المباشر مع الاحتلال .

وجدد طافش رسالة النواب المختطفين من سجون الاحتلال والتي تدعو لتحقيق الوحدة الوطنية على أسس وطنية تؤصل لشراكة سياسية حقيقية وقال :"رسالتنا لشعبنا وأمتنا جميعهم (النواب ) يدعون باتجاه توحيد الصف على أسس وطنية تؤصل لشراكة حقيقة والدعوة لوقف مسار التفاوض الذي كان سببا في تجرؤ الاحتلال على مقدساتنا .

وطالب طافش الزعماء العرب عبر القمة العربية للارتقاء لمستوي قضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين و قدسية المسجد الأقصى ومدينة القدس ولتقديم الدعم المادي لحماية المقدسات وصمود المرابطين في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك .

استقبال رسمي وشعبي

في سياق متصل أعرب النائب المحرر خالد طافش عن سعادته الغامرة بحجم التواجد الشعبي الكبير الذي استقبله لحظة خروجه من المعتقل، حيث كان في استقباله الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ونواب كتلة التغيير والاصلاح في الضفة الغربية وجمع كبير من المواطنين، وأكد من خلالهم أن الشعب لازال ملتفا حول فكرة الإسلام الخالدة وحول قادتها ونوابها ورموزها رغم كل الضغوطات التي تمارس ضده نتيجة اختياره لمن يمثله بكل مصداقية وشفافية.

وأكد النائب طافش على أنه خرج من المعتقل وقد حُمّل رسالة من الأسرى يطالبون فيها بتركيز الجهود حول ما يجري في المسجد الأقصى المبارك وأوضح بأن الأسرى توجهوا برسالة للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ليقوم بدوره في حماية المقدسات والتصدي لكافة المخططات التي تحاك ضدها، كما طالبوا السلطة بوقف المفاوضات بكل مسمياتها وكافة أشكال التنسيق الأمني مع المحتل، مؤكدين على أنها السبب في تردي الأوضاع حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن وأن المفاوضات هي السبب الأول بما جرى ويجري في القدس من تهويد وفي الضفة الغربية من ارتفاع مطرد في البناء و الاستيطان.

مواجهة الاحتلال

وشدد طافش على دعوة الأسرى لضرورة فتح خيارات أخرى لمواجهة الاحتلال، كما يجب أن ترفع اليد الضاغطة عن المواطن في الضفة الغربية ليأخذ حريته في رفض ومقاومة المحتل بكافة الأشكال والوسائل المتاحة لتحرير أرضه ومقدساته، وأشار إلى موقف الأسرى المنادي بضرورة توحيد الصف الفلسطيني والتعالي على الجراح فالأمة المنقسمة يجرؤ عليها عدوها وينهب أرضها وخيراتها ويستبيح مقدساتها وتاريخها.

وأضاف: الأسرى يحملون الأمة المسؤولية الكاملة في الذود عن الأقصى المبارك وعلى الأمة العربية أن تأخذ دورها في الدفاع عن مقدساتها الإسلامية التي تمثل تاريخها وهويتها في الماضي والحاضر.

وعن أوضاع النواب الأسرى أوضح طافش بأن النواب يعانون من أوضاع سيئة للغاية خاصة أصحاب الحكم الإداري حيث يتم التمديد لهم دون تهمة باستمرار كما أشار إلى تدهور الحالة الصحية للعديد منهم خاصة الوزير وصفي قبها ود.عزام سلهب ونزار رمضان. وطالب طافش المؤسسات الحقوقية بالتدخل للإفراج عنهم.

 

البث المباشر