أكد رئيس الوزراء الفلسطيني بغزة إسماعيل هنية أن المصالحة الفلسطينية لن تكون على حساب القدس وخيار المقاومة، ولكنّها تأتي تعزيزًا للثوابت الفلسطينية، وفي مقدمتها سلاح المقاومة، واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني كاملة.
وقال هنية خلال افتتاح مسجد بلال بن رباح بحي الشجاعية اليوم الجمعة، "لا بديل عن فلسطين إلا فلسطين، ولا بديل عن العودة إلا العودة".
وطالب المسيحيين في العالم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وإعادة النظر في علاقتهم مع "إسرائيل" ودعم حقوق الفلسطينيين كاملة، مشيدًا بموقف بابا الفاتيكان فرنسيس الأول الذي رفض دخول فلسطين المحتلة عبر الأجواء "الإسرائيلية".
وحذر رئيس الوزراء الفلسطيني من تقسيم مدينة القدس، من خلال الإجراءات التي يجريها الكنيست، وسن قوانين تسمح للمستوطنين بالصلاة بالأقصى.
ودعا إلى ضرورة مساندة الأسرى في سجون الاحتلال وإيصال رسالتهم للعالم، و"مزيدًا من الدعم لهم ولحقوقهم".
ووجه رئيس الوزراء شكره للرئيس التونسي المنصف المرزوقي على حل مشكلة 30 لاجئًا فلسطينيًا كانوا محتجزين في مطار قرطاج التونسي، مطالبًا الأشقاء العرب باستيعاب اللاجئين حتى يتم عودتهم إلى الأرض االفلسطينية.