قالت مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سورية" إن 11 لاجئًا فلسطينيًا سوريًا لا زالوا موقوفين في تونس منذ حوالي الشهر ونصف.
وأوضحت المجموعة في بيان لها أن تهمة الموقوفين هي "دخول البلاد بطريقة غير شرعية"، مشيرة إلى أنهم معتقلون في قسم مركز الوردية التونسي.
وطالبت المجموعة، العمل للإفراج عن الموقوفين ومعاملتهم أسوة باللاجئين الآخرين، ومراعاة القوانين والقرارات الدولية المتعلقة بمعاملة لاجئي الحروب.
على الصعيد الميداني في سوريا، قضى اللاجئ الفلسطيني حسين مطر عبد الرحيم، من سكان مخيم اليرموك، إثر إصابته بعيار ناري عند مروره على طريق مطار دمشق الدولي.
كما استؤنف ظهر الأمس إدخال المساعدات إلى مخيم اليرموك بدمشق، حيث وزعت تلك المساعدات على الأهالي المحاصرين منذ حوالي 11 شهرا.
ويعاني المخيم من أزمات معيشية كبيرة، فجميع المخابز والمشافي باستثناء مشفى فلسطين متوقفة عن العمل في المخيم بشكل كامل بسبب نفاد المواد الطبية والتموينية إثر استمرار الحصار، إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي منذ أكثر من عام.