حمّل خضر عدنان الأسير المحرر والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي أجهزة السلطة بالضفة المحتلة المسؤولية الكاملة عن استمرار سياسة الاعتقال للشبّان والناشطين المتضامنين مع قضية الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام.
وقال عدنان في تصريح لإذاعة القدس مساء اليوم: "ما تمارسه الأجهزة الأمنية بالضفة من اعتقال للناشطين الفلسطينيين هو قرصنة واضحة، ومطلوب وقفها فورًا".
وأضاف: "ما نراه اليوم من استمرار لسياسة الاعتقال، هو إحدى صور العار الذي يجره إلينا التنسيق الأمني المستمر في الضفة المحتلة".
وبيّن عدنان أن الأيام المقبلة ستشهد ردود أفعال على الأرض تليق بما تمارسه أجهزة السلطة من اعتداءات بحق أبناء شعبها.
وتابع: "مطلوب من كل فلسطيني حر أن يقول كفى لهذه الصفحة القاتمة في تاريخ شعبنا، حيث لم تحصل في تاريخ الأمم والشعوب أن يعتقل أبناء الشعب الواحد بعضهم بعضًا لمصلحة المحتل".
واعتقل جهاز المخابرات في السلطة اليوم الخميس كلا من مراسل فضائية الأقصى محمد اشتيوي أثناء إعداده لحلقة عن معاناة أهالي الأسرى بطولكرم، والفنان التشكيلي والناشط ياسين أبو لفح أثناء رسمه للوحة تدعم إضراب الأسرى بنابلس.