شهدت مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية في حلب قصفا كثيفا، الأحد، في الوقت الذي احتدمت المعارك بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية بريف حمص.

وقال ناشطون إن مقاتلي المعارضة أطلقوا قذائف الهاون وقنابل الغاز المعبأة بالمتفجرات على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة النظام بشكل غير مسبوق خلال الأيام الماضية.

وقالت وسائل إعلام لبنانية مقربة من السلطات السورية إن القصف خلف 30 قتيلا خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وألقى الطيران الحربي براميل متفجرة على حي مساكن هنانو ومنطقة "مناشر الحجر" في مناطق سيطرة المعارضة في حلب.

وفي حمص، قال ناشطون إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في قرية "أم شرشوح" في ريف حمص الشمالي.

وشن الطيران الحربي 6 غارات بـ"القنابل العنقودية" على المنطقة الغربية من بلدة تلبيسة حسبما ذكرت "الهيئة العامة للثورة السورية."

وقصف الطيران الحربي السوري، بلدة بصرى الشام في درعا، للمرة الأولى، في إطار الحملة العسكرية على المدينة ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

سكاي نيوز عربية