سجلت مبيعات العطور ومواد التجميل والعناية بالبشرة في الأسواق الأوروبية خلال العام الماضي زيادة بسيطة رغم تراجع المبيعات في كل من فرنسا وألمانيا، وهما أكبر سوقين داخل الاتحاد الأوروبي.
وأورد تقرير صادر عن الاتحاد الأوروبي لمؤسسات مواد التجميل والعطور أن إجمالي حجم مبيعات العطور ومواد التجميل بلغ خلال العام الماضي 59.47 مليار يورو.
وسجلت مبيعات هذه المنتجات زيادة وصفها المحللون بـ"المتواضعة" بلغت نسبتها 2%، مقابل 3.5% خلال العام 2003.
ففي فرنسا لوحظ أن سلوك المستهلك الفرنسي شهد ثباتا في معدلات شراء مواد العناية بالجلد وتراجعا في معدلات شراء العطور ومواد التجميل عموما.
وأشار الاتحاد في تقريره إلى أن كبريات المحلات التجارية الفرنسية العامة تستأثر بأكثر من نصف إجمالي المبيعات.
وتنافس هذه النوعية من المتاجر المحلات المتخصصة في بيع مواد التجميل والعطور التي عرضت العام الماضي للبيع ما قيمته 1.7 مليار يورو.
وأدى التنافس بين المحلات التجارية العامة الكبرى والمحلات المتخصصة على الإضرار بالأخيرة وأضعف من قدرتها على زيادة الطلب الذي تراجع بنسبة 1% على مدى العامين الماضيين.
من جهته أصدر الاتحاد الفرنسي لصناعات العطور تقريرا أفاد بأن كل فرد في فرنسا استهلك العام الماضي منتجات تجميل وعناية بالبشرة قيمتها 168 يورو.
وتحصد مواد الزينة والعناية بالبشرة ومواد الحماية من الشمس 40% من إجمالي المبيعات في الأسواق الفرنسية، فيما ذهبت نسبة 18% من المبيعات إلى العطور.
كما ذهبت نسبة 23% من المبيعات إلى مواد أخرى مثل صبغة الشعر وسوائل غسيل الشعر. وأكد التقرير ما أشار إليه تقرير الاتحاد الفرنسي من التقدم الذي تحققه المحلات الكبرى على حساب المحلات المتخصصة بواقع 55% مقابل 26% للمحلات المتخصصة التابعة لشركات توزيع العطور ومواد التجميل.
أما قطاع الصيدليات فقد حاز على نسبة 11%، إضافة إلى 8% لمنافذ البيع المباشر.
وكشف تقرير الاتحاد الفرنسي لصناعات العطور عن أن مشتريات الرجال من المواد المذكورة تمثل 10.3%ويعود ربع هذه المشتريات للعطور، نظرا لطبيعة الرجل الأقل اهتماما من المرأة في هذا المجال وغلبة المواد المخصصة للمرأة عن تلك التي يستخدمها الرجل.
الجزيرة نت