عشرات القتلى بسوريا وتقدم للجيش الحر بدرعا والقلمون

قصف على المدن السورية (أرشيف)
قصف على المدن السورية (أرشيف)

دمشق – الرسالة نت

قتل 112 شخصا في عدة مناطق من سوريا وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في حين أعلن الجيش الحر أنه سيطر على بلدة عسال الورد في ريف القلمون بعد معارك مع قوات النظام وعناصر حزب الله اللبناني.

فقد قتل 35 شخصا وجرح عشرات إثر قصف قوات النظام مدينة كفربطنا بالغوطة الشرقية بـريف دمشق، وأفادت الهيئة العامة للثورة بأن جيش النظام استهدف بصواريخ أرض-أرض سوقا تجاريا مزدحما كان الأهالي قد تظاهروا فيه مطالبين بفك الحصار عن مدينة كفربطنا.

من جانب آخر، قالت الهيئة العامة للثورة إن قوات الجيش الحر سيطرت على بلدة عسال الورد في منطقة القلمون بريف دمشق عقب أيام من الاشتباكات مع قوات النظام وعناصر حزب الله، كما شهدت المنطقة بين عسال الورد وحوش عرب اشتباكات بين الطرفين.

قتلى بحلب

أما في حلب، فقال مراسل الجزيرة إن 30 شخصا قتلوا وجرح آخرون نتيجة قصف بالبراميل على مناطق عدة بالمدينة.

وأفاد بأن بين القتلى 20 شخصا قضوا في قصف على بلدة عندان بريف حلب، واستهدف القصف سوقا شعبيا في البلدة، مما أسفر عن أضرار مادية كبيرة في المباني والممتلكات، كما قصف الطيران بلدتي كفرنايا وحريتان بريف المحافظة. في حين قالت وكالة سانا إن الجيش قضى على "إرهابيين" في مدن وبلدات الأتارب وعندان وتل رفعت بريف حلب.

وفي دير الزور شرق سوريا، قتل 18 شخصا وأصيب آخرون إثر انفجار في مدينة الميادين. وفي ريف محافظة حماة وسط سوريا، قتل وجرح عدد من الأشخاص نتيجة قصف على بلدة كفرزيتا.

تقدم

وفي درعا أعلن الجيش الحر عن قتل عشرات من جنود النظام وأسر عشرات آخرين إثر سيطرته على تل الجموع الاستراتيجي الواقع قرب مدينة نوى، كما أسفرت العملية عن سيطرة الجيش الحر على أسلحة وذخائر.

وكانت قوات النظام شنت قبل فترة حملة عسكرية واسعة على نوى بهدف استعادة المدينة القريبة من هضبة الجولان المحتلة.

وأفادت مصادر للجزيرة بأن عشرات من جنود النظام -بينهم ضابط- قتلوا في الاشتباكات، في حين أشارت "سوريا مباشر" المعارضة إلى مقتل ثلاثة من الجيش الحر أثناء السيطرة على تل الجموع.

وكان الجيش الحر صدّ الشهر الماضي عدة محاولات لقوات النظام للسيطرة على مدينة نوى.

في هذه الأثناء أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء السبت بأن مقاتلي جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المتحالفة معها انسحبوا من بلدة كسب السورية الحدودية مع تركيا التي كانوا سيطروا عليها في مارس/آذار الماضي وذلك أمام تقدم القوات النظامية.

البث المباشر