قالت مجلة "972 الاسرائيلية" إن التوغلات والاقتحامات (الإسرائيلية) في الضفة المحتلة هي الأكبر منذ الانتفاضة الثانية، ناهيك عن الضربات الجوية الموجهة لقطاع غزة الأعنف منذ معركة حجارة السجيل.

وتساءلت المجلة الالكترونية اليسارية في عددها الصادر أمس: "إن كان الهدف هو استرجاع ثلاثة طلاب دينيين فقدوا في أراضٍ محتلةٍ خاضعةٍ بالكامل للسيطرة العسكرية (الإسرائيلية)، فلماذا تقصف غزة إذاً؟".

وتابعت: |ربما يكون الجواب على السؤال السابق، تصريح صادر عن ضابط متشدد في الجيش حينما قال إن الهدف الحقيقي للعمليات العسكرية يتمثل في إثارة الفلسطينيين، وجعلهم يتسببون باضطراب".

ووفقاً للمجلة فإن كان هدف (إسرائيل) أن تدفع حماس لإطلاق وابل من الصواريخ من غزة، فإن هذا التكتيك لم ينجح حتى الآن، وربما فإن أحد التفسيرات لهذا أن حماس ترى في ضبط النفس فرصة في تثبيت الوفاق السياسي الفلسطيني بين القطاع والضفة.

وختمت المجلة الصادرة باللغة بالإنجليزية بالادعاء قائلة: "هناك شيء واحد واضح أنه كلما استمرت (إسرائيل) على هذه الحال فربما لن تستطيع لا فتح ولا حماس حماية شعبهما، بسبب الأزمات التي  تمران بهما".

وتابعت: "لكن سيجد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وشركاه في نهاية المطاف أنهما في صراع مباشر مع الشعب الفلسطيني، والتاريخ خير دليل أن أقوى قوة عسكرية لا تستطيع إسكاته".