نابلس – الرسالة نت
واصلت أجهزة عباس حملتها ضد حركة حماس وأنصارها في الضفة المحتلة، حيث اختطفت 11 من أنصارها في محافظات الخليل ونابلس وقلقيلة ورام الله وطولكرم.
ففي محافظة نابلس اقتحمت أجهزة عباس بلدة عصيرة الشمالية وشنت حملة مداهمات واسعة للعديد من منازل أبناء ومناصري الحركة، حيث عُرف من ضمن المختطفين المعلم شاهر عازم بيراوي، وهو مدرس سابق تم فصله من قبل حكومة فياض اللاشرعية على خلفية انتمائه السياسي، وتم استدعاؤه للمقابلة عدة مرات، كما اختطفت ناهي صوالحة، وهو صاحب محل للهواتف الخلوية ومختطف سابق لذى ذات الأجهزة.
وفي مدينة نابلس شنت أجهزة عباس حملة مداهمات في منطقة شارع السكة وعُرف من ضمن المختطفين الأسير المحرر عبدالكريم عدنان شبارو علماً أنّ شبارو مختطف سابق.
وفي شأن متصل أكّد شهود عيان في عدد من قرى نابلس قيام أجهزة عباس بمشاركة الصهاينة في مداهمة عدد من بيوت طلبة المدارس الذين شاركوا في مواجهات يوم الجمعة الماضية.
وفي محافظة طولكرم اختطفت أجهزة عباس الشيخ عصام جيتاوي بعد ساعات من رجوعه من آداء فريضة العمرة علماً أنّ الجيتاوي أسير محرر ومختطف سابق، كما أعادت الأجهزة اختطاف عبد الفتاح القدومي والذي كان قد اختطف سابقاً عدة مرات تعرض خلالها للتعذيب الشديد.
وفي محافظة الخليل اختطفت أجهزة عباس الأسير المحرر محمد نبيل حميدات من قرية بني نعيم، كما اختطفت من بلدة صوريف كل من عبد الله غنيمات و أيمن الهور بعد مداهمة منزليهما في البلدة، يذكر أنّ الهور أسير محرر ومختطف سابق لدى ذات الأجهزة.
وفي محافظة رام الله اختطف أجهزة عباس القيادي الشيخ فلاح ندى، علماً أن الشيخ ندى أسير محرر أمضى أكثر من 7 سنوات في سجون الاحتلال وكان قد اعتقل على خلفية نشاطه في كتائب القسام وتعرض حينها للتحقيق القاسي على يد محققي الشاباك في مركز تحقيق المسكوبية دون أن يتمكّنوا من إنتزاع أي اعتراف منه، كما واختطفت الأجهزة أيضاً الطالب إسلام أبو علي من قرية سريس قضاء جنين أثناء مشاركته في مسيرة نصرة للاقصى.
وفي شأن متصل واصلت المحاكم العسكرية التابعة لأجهزة عباس حملة محاكماتها الظالمة ضد أنصار وقيادات الحركة في المحافظة وأصدرت أحكاماً بالسجن على العديد من المختطفين عُرف منهم:
1.
المختطف محمد جودة أبو شلبك: وأصدرت بحقه حكما بالسجن لعام ونصف.
2.
الأسير المحرر أحمد شعبان أبوكويك: وأصدرت بحقه حكماً بالسجن لعام ونصف.
3.
الأسير المحرر خالد جميل السراج وأصدرت بحقه حكماً بالسجن لعام ونصف.
4.
الأسير المحرر سيف القاضي وأصدرت بحقه حكماً بالسجن لعام ونصف.
وجدير بالذكر أن المختطفين الأربعة كان قد صدر لصالحهم قرار بالإفراج عنهم إلا أن الأجهزة رفضت قرار المحكمة وحولتهم إلى المحاكم العسكرية التي أصدرت قرارها الظالم بالسجن بعد سبعة جلسات تمديد.
وفي محافظة قلقيلية اختطفت أجهزة عباس معين عناب بعد مداهمة منزله في المدينة.
وفي شأن متصل أكدت مصادر مقربة من عائلة القيادي في الحركة سامح عفانة أن المحكمة وافقت على طلب تقدّمت به الأجهزة لإعادة الشيخ سامح عفانة للتحقيق والسماح لها باستخدام أساليب تعذيب قاسية من أجل انتزاع إعترافات حساسة من الشيخ عفانة.
علماً أنّ الشيخ سامح عفانة عضو بلدية قلقيلية وعميد كلية الشريعة الاسلامية السابق وأسير محرر أمضى في سجون الاحتلال أكثر من خمس سنوات وكانت أجهزة عباس قد اختطفته أواخر العام 2009 م بعد 3 أيام من الافراج عنه ولا زال مختطفاً منذ ذلك الوقت.
وجدير بالذكر أن حكومة فياض اللاشرعية كانت قد فصلت زوجة الشيخ عفانة من وظيفتها وذلك بحجة انتماء زوجها لحركة حماس.