أعلنت مصادر (إسرائيلية) أن المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" سيبحث في اجتماعه بعد قليل توجيه ضربة عسكرية إلى غزة رداً على قتل المستوطنين الثلاثة في الخليل.
وقالت المصادر ذاتها أنّ من ضمن جدول الأعمال هدم بيوت الخاطفين في الخليل وابعاد قادة حماس الى غزة.
وبدأ الاحتلال بهدم منزلي مروان القواسمي وأبو عيشة واللذان تتهمهما اسرائيل بالمسؤولية عن عملية الخطف.
وبدوره، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتدفيع حركة حماس الثمن غاليًا بعد العثور على جثث المستوطنين الثلاثة شمالي مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة عصر الاثنين.
وقال نتنياهو خلال حديثه في افتتاحية الجلسة الطارئة التي يعقدها الكابينت (الإسرائيلي) هذه الليلة إن "حماس هي المسئولة عن العملية وستدفع الثمن غالياً".
وكانت (إسرائيل) في بداية الاختطاف قد اشارت بأصابع الاتهام إلى شخصين من الخليل واتهمت بانهم هم من يقفوا خلف عملية الاختطاف.
وقامت قوة من جيش الاحتلال بمداهمة بيوت الخاطفين ابو عيشة والقواسمي واندلعت اشتباكات عنيفة في المكان بين جنود الاحتلال والمواطنين.