ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم أن إطلاق القذائف الصاروخية على مدنية بئر السبع مساء أمس السبت, يعد تصعيدا خطيرا في ظل توتر الأوضاع.
وأضافت الصحيفة أن عددا من سكان بئر السبع أصيبوا بالهلع بعد إطلاق القذائف على المدينة.
وكانت الشرطة "الإسرائيلية" طلبت من السكان تجنب التجمع في أماكن سقوط القذائف لمنع أي ضرر في الأرواح, ومن أجل عدم تعطيل عمل خبراء المتفجرات والشرطة في المنطقة.
من جانبه، هاجم رئيس بلدية بئر السبع "روبيك دنيلوفيتش" سياسية "عدم الرد" التي تنتهجها "إسرائيل" في ظل استمرار إطلاق القذائف الصاروخية على بلدات النقب الغربي.
وأضاف "يجب على إسرائيل أن تحافظ على قوة الردع وعليها حماية جميع مواطنيها في كل مكان, لا يعقل أن يأتي ردنا فقط بعد إطلاق القذائف على بئر السبع وأسدود وتل أبيب.
وتابع : "إطلاق القذائف الصاروخية على سكان سيديروت وغلاف غزة أمر خطير, وهذا يعد خط أحمر ولا يمكن تجاوزه أبداً, ويجب اعتباره مثلما الحال عندما تطلق الصواريخ على مدينة كبيرة في (إسرائيل)".
من ناحية أخرى قال رئيس بلدية أوفكيم "ايتسيك دانينوا": "منذ عدة أيام تتعرض البلدة مرة أخرى لهجمات من غزة".
وأضاف: "أنا كرئيس بلدية وجزء من الحكم المحلي أعتقد بأن على الحكومة والكابينيت اتخاذ قرارات واعية دون ضغوط على سكان الجنوب من جهة وعلى المنظمات الإرهابية من جهة أخرى".
تجدر الإشارة إلى صفارات الإنذار دوت مساء أمس السبت في مدينة بئر السبع, وبعد لحظات تبين سقوط قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من قطاع غزة، سقط إحداهما في محيط المدينة، فيما اعترضت القبة الحديدية الأخرى.
وتعد تلك المرة الأولى التي يطلق فيها قذائف صاروخية تجاه بئر السبع منذ بداية التصعيد الأخير.
من جهتها، رفعت طواقم التدخل المدني في الاحتلال "نجمة داوود الحمراء" حالة التأهب لأعلى درجة في المناطق الجنوبية كافة تحسبا لتدهور الوضع مع قطاع غزة.
