استهجن الدكتور عبد الله الأشعل الخبير الدولي ومساعد وزير الخارجية المصري السابق، الدور المصري الراهن في عملية الوصول الى اتفاق تهدئة بين المقاومة الفلسطينية و(إسرائيل).
وأكدّ الأشعل في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أن مصر الآن لا تلعب دور الوسيط، وأنها منحازة لشروط (إسرائيل). وقال: "كانت هذه الأحداث بمنزلة اختبار لنظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، لكنه فشل به، وما زال يتجاهل التعامل مع الفصائل الفلسطينية".
واعتبر أن التجاهل، دليل على عدم شفافية الدور المصري، مضيفا: "إن كان هذا هو الدور المصري في المنطقة، فهذا يعني أن مصر لن تكون لاعبا أساسيا فيها".
وبشأن المبادرة المصرية، تساءل الأشعل عن أدوات الضغط التي تملكها مصر لإلزام (إسرائيل) بتطبيقها؟، لكنه عاد وقال إن مصر قادرة بما تملك من إمكانات على وقف العدوان على غزة.