أكد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي دعم بلاده لمطالب المقاومة الفلسطينية من أجل الموافقة على وقف لإطلاق النار، داعيا الدول العربية لعقد قمة استثنائية لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وقال المرزوقي في مؤتمر صحفي فجر الخميس: إن "ثمة فرق بين السلام والاستلام، ونحن مع الشعب الفلسطيني ومع غزة بسعيهم للسلام الذي يعطي لأهل لغزة حقوقهم".
وأوضح أن أهل غزة بين الموت البطيء وهو الحصار والموت السريع وهو القصف، مضيفًا "هم لا يريدون أن يموتوا ببطء وإنما يريدون رفع الحصار البري والبحري وفتح ميناء لهم تدخل منه التجارة والسلع".
وأكد المرزوقي على ضرورة فتح السجن الكبير الذي يعيش فيه قرابة مليوني إنسان، مشددا على أن بلاده تدعم مطالب الفلسطينيين وتساندهم.
وطلب بعقد قمة عربية استثنائية لوضع العرب أمام مسؤولياتهم وفك حصار غزة وإعادة الإعمار.
وحول التحركات التونسية، أوضح أنه تم الاتفاق بين كافة ألوان الطيف السياسي التونسي على التحرك من أجل قضية فلسطين دون الأخذ بعين الاعتبار أي من الحساسيات.
وبين أنه تم الاتفاق على تنظيم مظاهرات ضخمة في الشوارع الرئيسية بتونس "لنرسل برسالة للعالم أننا متضامنون مع أبطال غزة وأننا لن ننساهم".
ودعا الرئيس التونسي مواطنيه إلى دعم غزة عبر تقديم هذا الدعم للهلال الأحمر التونسي الذي بدوره سيوصل هذه المساعدات إلى الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأكد أن وزارات الصحة والدفاع والخارجية تعمل معا وتنسق حتى نستطيع أن نوصل هذه الاعانات.
كما دعا الرئيس التونسي التونسيين لعدم تفويت ليلة القدر في الدعاء لإخوانهم الفلسطينيين في غزة والابتهال إلى الله عز وجل بأن يضع حدا لمأساتهم.