استشهد ثمانية مواطنين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي، صباح الأحد، شرق غزة وجنوب ووسط القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة ارتقاء شهيدين وإصابة آخرين في قصف مجموعة مواطنين في النصيرات وسط القطاع، وشهيد وإصابة في قصف مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوبا، فيما استشهد 3 مواطنين في قصف لعائلة مرتجي بحي الشجاعية شرق غزة.

وقالت إن شهيدي الزنة هما: حازم فايز أبو شمالة وعصام عبد الكريم أبو سعادة، أما شهيدي النصيرات هما: إبراهيم خليل الديراوي وعلاء ناهض مطر.

وأفاد مراسلنا بارتقاء شهيد جراء استهداف دراجة نارية في عبسان شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، وتم التعرف عليه وهو الشهيد خالد سهمود.

وأعلن الجيش (الإسرائيلي)، الأحد، إنهاء التهدئة الإنسانية، التي أعلنها من جانب واحد لمدة 24 ساعة إضافية، واستئناف عمليات القصف ضد قطاع غزة.

ونقل موقع واللا العبري عن المتحدث باسم الجيش، افيخاي أدرعي أن "الجيش يستأنف العمليات الهجومية جوا وبحرا وبرا، في ضوء مواصلة إطلاق الصواريخ من قبل حماس خلال النافذة الانسانية المتفق عليها".

وأبدت حركة حماس رفضها لأي تهدئة إنسانية لا تضمن انسحاب الاحتلال من داخل حدود القطاع، وتمكين المواطنين من العودة إلى منازلهم، وإخلاء المصابين.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية صباح الأحد أن صفارات الإنذار دوّت في بلدات محتلة محاذية لقطاع غزة.

وأعلنت كتائب القسام –الذراع العسكرية لحماس- قصف (تل أبيب) صباح اليوم بصاروخي M75، ومدينة اسدود بـ 5 صواريخ غراد، وموقع كيسوفيم بصاروخي 107.

وبالأمس، اعترف الاحتلال بمقتل جندي وإصابة 7 آخرين في موقع أشكول، فيما نشرت هآرتس أن 10 جنود إسرائيليين قتلوا خلال 48 ساعة على حدود غزة.

وأفاد مراسلنا بتجدد القصف المدفعي لأراضي ومنازل المواطنين في المناطق الشرقية لقطاع غزة.