قائمة الموقع

إسرائيل تعوّل على دور عربي لمراقبة غزة

2014-08-04T19:37:06+03:00
أرشيف
الأراضي المحتلة- الرسالة نت

قالت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" الأمريكية، إن (إسرائيل) تعول على دور عربي في مرحلة ما بعد نهاية العمليات العسكرية للقيام بالمراقبة ونزع سلاح المقاومة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية قولها، إن حكومة بنيامين نتنياهو تحدثت خلال الأيام الماضية عن فكرة قوة دولية تشرف على القطاع، حتى لا تسمح لحركة حماس ببناء قدراتها العسكرية، على حد زعمها.

وأوضحت أن المعوق الحقيقي أمام تحقيق هذه الفكرة هو العثور على دولة أو دول مستعدة للمشاركة في تنفيذ المهام.

وتحظى الفكرة بدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتقول الصحيفة إن (إسرائيل) تعتبر القوة الدولية نقطة مهمة في الحرب التي مر عليها 29 يوما.

وتحدث المسؤولون الإسرائيليون في الأيام الأخيرة عن حاجتهم لعدد من الأيام كي يستكملوا مهمة تدمير الأنفاق، خاصة أنهم يلقون دعما تكتيكيا من دول مهمة في المنطقة: مصر والسعودية.

وتشير الصحيفة إلى أن المهمة الكبرى التي ستواجه إسرائيل بعد توقف العمليات العسكرية هي نزع ما تبقى من سلاح المقاومة، خاصة أن الحركة أكدت على لسان قائدها العام محمد ضيف أن أي حديث عن نزع سلاح المقاومة هو رهن برفع كل من مصر وإسرائيل الحصار عن غزة، وأن الحركة لن تتخلى عن سلاحها بدون قتال.

وتقول الصحيفة إن منع حماس من إعادة بناء قوتها وبالتالي اندلاع حرب جديدة أصبح هما يؤرق إسرائيل والفلسطينيين ودولا أخرى، ولكن كيفية تشكيل القوة الدولية تشير لصعوبة التوصل لحل في غزة.

ويتحدث الإسرائيليون عن مهمة متعددة الجوانب للقوات الدولية، تتمثل في مراقبة المواد التي ستدخل لغزة والتأكد من عدم استخدام حماس لها بإعادة بناء الأنفاق، وكذا عدم حرف الحركة للأموال التي تقول إسرائيل إنها ستنهال على القطاع لإعادة إعماره من أجل بناء ترسانتها العسكرية.

وترى الصحيفة أن الإسرائيليين لا يمانعون في أي دور لمصر في العملية، ويمكن لدول الجوار مثل الأردن والسعودية أن تلعب دورا أيضا، وكذا السلطة الوطنية الفلسطينية، مع أن الأخيرة ستتردد بالمشاركة في ظل القتل والتدمير والمشاعر المتعاطفة مع غزة في الضفة المحتلة، ومن هنا فإنها لا تريد السلطة الظهور بمظهر من يقوم بالمهمة نيابة عن إسرائيل.

وتحظى فكرة نزع سلاح المقاومة بدعم من الرئيس باراك أوباما، ووزير الخارجية جون كيري ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس. وأكد توني بلينكين، نائب مستشارة الأمن القومي أن نزع السلاح يجب أن يكون النتيجة النهائية لأي جهود لوقف إطلاق النار "حتى لا يتكرر الأمر مرة أخرى".

اخبار ذات صلة