ستنشئ روسيا منصة هبوط جديدة على الكوكب الأحمر، إضافة لعدد من الأجهزة الفريدة ضمن مشروع "ايكزومارس-2018 ".
وقال المشرف العلمي على المشروع من الجانب الروسي، دانييل روديونوف، من معهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إن الجانب الروسي إضافة الى توفيره للصواريخ والأجهزة العلمية المطلوبة ، سيصنع وحدة هبوط لمهمة "إكزومارس – 2018" التي تنفذ بالاشتراك مع وكالة الفضاء الأوروبية.
وقال خلال اجتماع الجمعية الفضائية الدولية، هذه الوحدة التي تصنعها مؤسسة "لافوتشكين" العلمية الانتاجية الروسية، ستسمح بإيصال منصة انزال روسية الصنع وعربة المريخ ذاتية الحركة التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية وزنها 300 كلغ الى الكوكب الأحمر.
تتضمن المرحلة الأولى من المشروع تطوير وحدة مدارية من قبل الجانب الأوروبي كذلك نموذجا لوحدة انزال.
المركبة الفضائية المدارية مخصصة لدراسة الشوائب الغازية في الغلاف الجوي للمريخ، وكذلك كيفية توزيع الجليد المائي في تربته. كما سيصمم معهد البحوث الفضائية الروسي، جهازين، أحدهما لقياس المكونات الكيميائية للغلاف الجوي للكوكب
والآخر جهاز "فريند" لرصد النيترونات التي تتجمع في تربة الكوكب، تحت تأثير الأشعة الكونية والشمسية، للاستفادة منها في وضع خرائط توزيع الجليد المائي في الطبقة العليا من تربته.
أما مهمة عربة المريخ الذاتية الحركة فتكمن في إجراء دراسة جيولوجية والبحث عن آثار للحياة بالقرب من منطقة الهبوط. ستزود المركبة بجهازين احدهما مطياف الأشعة فوق الحمراء، لتحليل المعادن على سطح الكوكب، والثاني مطياف النيوترونات، لرصد النيوترونات التي تكونها الأشعة الكونية في التربة، ووضع خارطة توزيع الجليد المائي على امتداد سير المركبة.
وبعد انزال المركبة من على منصة الهبوط تبدأ عملها ضمن اطار البرنامج العلمي المقرر، بشان النطاقات الزمنية مثل اليوم والموسم والسنة. ومن المقرر ان يستمر عملها لمدة سنة مريخية واحدة التي تعادل 1.8 سنة ارضية.
روسيا اليوم