أكدّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن جميع الخيارات مفتوحة حال رفض الاحتلال الاستجابة لمطالب الوفد المفاوض بالقاهرة، ودعته إلى اختصار الوقت والطريق، لأن المقاومة لا تعرف الاستسلام ولا الخنوع.
وقالت الحركة على لسان القيادي فيها مشير المصري، في كلمة خلال مسيرات حاشدة انطلقت من مساجد مدينة غزة وصولا إلى ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، تضامنًا وتأييدًا لمطالب الوفد المفاوض بالقاهرة، إن الساعات المقبلة سيحددها ما يتمخض عن اللقاءات الجارية بين المقاومة والوسيط المصري.
ورأى أن هذه المعركة الجارية هي جولة مهيأة للمعركة الفاصلة الحاسمة وهي قريبة، ودعا الوفد المفاوض إلى ضرورة الاستناد لإنجازات المقاومة في الميدان.
وأضاف أن الجماهير التي احتشدت اليوم بغزة، تؤكد أنها مع المقاومة والقسام وضرب تل أبيب وأنفاق المقاومة.
وأشار إلى أن الاحتلال خسر المئات من القتلى والجرحى ووقع من جنوده أسرى بيد كتائب القسام.
وتابع: "المقاومة كسرت جبروت الاحتلال وقهرت جيشه، وأخرجت العدو دون تحقيق أي أهداف من حربه، ونقلت المعركة إلى ساحته عبر اقتحام حصونه المشيدة".
ونبه إلى أن المقاومة بخير ولم تفقد من ترسانتها العسكرية سوى الجزء القليل، مخاطبًا الاحتلال بأن نتنياهو يغامر بحياتهم من أحل مصالحه السياسية".
وحذر من أنه لن يستطيع أحد نزع سلاح المقاومة، وأن ما فشل الاحتلال في نزعه عبر الحرب لن يستطيع فعله في المفاوضات.
وطالب العالم بضرورة سحب سلاح المحتل النووي وليس الحديث عن سحب سلاح المقاومة.