قال مصدر أمني اسرائيلي إن المفاوضات غير المباشرة التي تجري في القاهرة لوقف إطلاق النار قد تستمر لعدة أسابيع وذلك نظراً للتعقيدات الكبيرة التي تواجه المفاوضين.
وزعم المصدر الأمني الاسرائيلي الكبير في تصريح لصحيفة "معاريف" العبرية أن اسرائيل يمكن ان توافق على فتح المعابر وإدخال الأموال لغزة لكنها لن توافق على انشاء مطار وميناء في قطاع غزة، مدعياً أن حماس قد تستخدمهم لتعزيز قدراتها العسكرية.
وشدد المصدر على أن الوفد الاسرائيلي لن يقبل بالذهاب للمفاوضات في القاهرة إلا بعد إعلان وقف إطلاق النار، مستبعداً في ذات عودة اسرائيل للحرب البرية وتجنيد الاحتياط من جديد.
وقال المصدر :" ستستمر الهجمات من الجو، وستتصاعد إذا لم توافق حماس على التوقف وواصلت إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل".
وبين أن اسرائيل تضع للمفاوضات مرحلتين الأولى وقف كلي لإطلاق النار حتى لا تتم المفاوضات تحت النار فيما يتم التباحث في القضايا الأخرى بعد ذلك ويمكن التوصل معها لحل.
وعن وضع معبر رفح أكد أنه يجب أن يكون بين مصر والسلطة وليس حماس، زاعماً أنه في حال اخرت حماس الحديث عن الميناء ستتقدم المفاوضات.
وبالنسبة للحزام الأمني الضيق الذي تحتفظ به إسرائيل في قطاع غزة، أشار إلى أن هذا الأمر يمكن أن يتقلص حسب احتياجات الأمن وإذا ما حوفظ بالفعل على وقف النار.
وختم المصدر بالتأكيد على أن المفاوضات قد تستغرق بضعة أسابيع لأن اسرائيل لا يمكنها القبول بوجود ميناء ومطار في قطاع غزة.