دشّن ناشطون بموقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، هاشتاق (#أطفال_غزة_قبل_وبعد) بهدف فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أطفال غزة الشهداء، الذين بلغ عددهم –وفق إحصائية حديثة لوزارة الصحة-468 طفلا.
وتقوم فكرة الهاشتاق على نشر صورة الطفل قبل وبعد استشهاده، ولاقت رواجا واسعا على موقعي التواصل.
ولفت الهاشتاق أنظار إعلاميين كُثر في غزة، ومنهم الصحافي أنس سالم، المونتير في فضائية الكتاب، الذي عقد العزم على جمع أكبر عدد من صور الأطفال لإنتاج فيديو حول جرائم الاحتلال ضد الأطفال.
وأكد سالم لـ "الرسالة نت" أن الفكرة من شأنها لفت الانتباه الدولي، والفاعلين على الإعلام الجديد، حول ما يتعرض له أطفال غزة.
وطالب الصحفي محمد أبو شعر، صاحب الفكرة، أهالي الأطفال الشهداء بمشاركة صورهم تحت الهاشتاق، وذكر أسمائهم وأماكن استشهادهم، لعرضها على عدد من وسائل الإعلام.
ودعا أبو شعر مؤسسات المجتمع المدني إلى ضرورة بذل مزيد من الجهود؛ من أجل تعزيز الخطوات والمبادرات الشبابية في خدمة القضية الفلسطينية.
ونجح شبان فلسطينيون في تفعيل قضايا وطنية مهمة عبر استخدام أكثر من هاشتاق حول العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي دخل شهره الثاني، وسقط خلاله 1942 شهيدا و9900 جريحا.