قال عزام الأحمد رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض في مباحثات التهدئة إن مؤتمرًا دوليًا مانحًا لقطاع غزة سيقعد مطلع الشهر المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، مشيرًا إلى استئناف المفاوضات يومي الاحد والإثنين.
وأضاف الأحمد في تصريحات لتلفزيون فلسطين، مساء اليوم الجمعة، إن الإعلان عن المؤتمر جاء بعد الغاء انعقاده في النرويج. وقال أيضًا: "السلطة ستشرف على تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه بِشأن إعادة اعمار غزة وفتح المعابر".
وأشار إلى أن مطالب الوفد الفلسطيني موحدة منذ اللحظة الأولى لبدء المفاوضات في القاهرة، موكدًا أنه لن يتم التوقيع على أي اتفاق وصفه بالهزيل لا يضمن تطبيق مطالب الفلسطينيين.
وأضاف أن الوفد سيحرص على تثبيت وقف إطلاق النار، والشروع فورًا في إعادة البناء وإيواء المشردين ممن دمرت منازلهم في قطاع غزة.
وشدد الأحمد على أن جميع الفصائل في الوفد منسجمة في أفكارها، نافيًا ما أشيع حول خلافات كانت تسود خلال جلسات المشاورات بين أعضائه.
وتمنى أن تكون المباحثات هي بداية لتوافق فلسطيني داخلي بصورة فعلية، وينهي بشكل كامل حالة الانقسام ويؤسس لشراكة سياسية متوافقة.
وغادر الوفد المفاوض أمس الخميس القاهرة، بعد إعلان التوصل إلى اتفاق تهدئة جديد لمدة 120 ساعة.