الرسالة نت/وكالات
أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤولها بالخارج الدكتور ماهر الطاهر أن مفاوضات التسوية لم ولن تخدم إلا الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، داعياً إلى إسقاطها من الخيارات العربية والفلسطينية وتبني إستراتيجية عمل فلسطينية جديدة لمواجهة المرحلة الحالية والمقبلة.
وقال الطاهر في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء "أن مفاوضات التسوية لا تخدم إلا إسرائيل وليس فيها أي مصلحة فلسطينية أو عربية، وحصيلتها حتى الآن لم تكن سوى تهويد الأرض والقدس وسرقة المقدسات، وتضليل العالم بوجود تسوية وسلام، فيما يمارس برنامج عدواني على الأرض".
وأضاف الطاهر "يجب إيقاف المفاوضات من اجل رسم إستراتيجية عمل فلسطيني جديد، لمواجهة المرحلة القائمة والمقبلة"، مشيرا الى ان السلطة الفلسطينية والدول العربية يجب ان يتوصلوا الى استنتاج بان طريق المفاوضات انتهى.
واعتبر ان تصريحات نتنياهو الأخيرة حول الاستيطان شكلت صفعة وتحدياً سافراً للجانب الفلسطيني والعرب والمسلمين، حيث أكد انه لا قدس ولا عودة، الأمر الذي لن يترك مجالا لاي عملية سلام، ويحتم إسقاط أوسلو وإلغاء العرب هذا الخيار من الأساس.
وأكد الطاهر ان الحديث عن التسوية والسلام إنما هو تضليل وخداع لكسب إسرائيل الوقت للاستمرار في برنامجها العدواني على الارض، حيث أعلن نتانياهو انه لا قدس ولا عودة ولا حدود 1967، موضحا ان الموقف الاميركي انما هو للتغطية على الموقف الاسرائيلي.